كيف تتم ترشيحات القبول الجامعي في السعودية؟.. منصة "قبول" تشرح التفاصيل
ردًا على استفسار لأحد الطلاب حول توقيت صدور ترقيات القبول الجامعي، كشفت منصة "قبول" التابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، أن الترقية لا تخضع لجدول زمني محدد أو ساعة بعينها، بل تعتمد بشكل كامل على توافر فرص جديدة خلال فترة المفاضلة، حيث تُرسل الإشعارات تلقائيًا إلى المرشحين في حال توافرت فرصة تناسب ترتيبهم السابق في الرغبات.
تفاصيل القبول الجامعي في السعودية
وأكدت المنصة أن الآلية تعتمد على نظام ديناميكي متجدد، تُحدث فيه قوائم المفاضلة تلقائيًا كل 24 ساعة، وفق تسلسل الشواغر المتاحة، مما يتيح للطالب فرصة الترقية فور ظهور مقعد متاح له.
وتتم عملية الإشعار عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، ما يتطلب من الطالب متابعة وسائله باستمرار خلال فترة الترشيح.
ونصحت "قبول" جميع المتقدمين بمراقبة بيانات التواصل المُسجلة مسبقًا والتأكد من صحتها، لضمان استلام الإشعارات في الوقت المناسب، إذ إن فرص الترقية قد لا تُتاح سوى لفترة محدودة يجب تأكيدها بسرعة.
وتُعد هذه السياسة جزءًا من مساعي وزارة التعليم السعودية لزيادة الشفافية وتعزيز فرص القبول، خاصة في ظل تنافسية المقاعد الجامعية.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنصة إقبالًا واسعًا من الطلاب السعوديين الراغبين في تحسين ترتيب قبولهم.
اقرأ أيضًا: "قبول" تكشف آلية المفاضلة: تحديث تلقائي كل 24 ساعة
تفاصيل فرص الترقية إلى الرغبة الأولى في الفرز الثاني
في توضيح هام للطلاب المقبولين مبدئيًا في برامج دبلوم رغم اقتراب معدلاتهم من تخصصاتهم الأولى، نشرت منصة قبول عبر حسابها الرسمي على منصة X تفاصيل عن الفرز الثاني المقرر في المرحلة القادمة.
وأكدت منصة قبول أن الفرز الثاني، والذي يُعرف بـ"الفرص الإضافية"، سيتيح بحثًا تلقائيًا لكل طالب عن مقعد شاغر في تخصص أعلى من الذي تم القبول عليه.
كما أوضحت المنصة أن الترقية للقبول في التخصصات الأعلى لا تعتمد على نوع المؤهل (دبلوم أو بكالوريوس)، بل على ترتيب الرغبات فقط، أي أن الطلاب الذين لم يُقبلوا في رغباتهم الأولى بسبب الفارق البسيط في المعدل لا يزالون ضمن المنافسة.
وفي هذا السياق، أكدت المنصة أن الطلاب الذين لم يُقبلوا في تخصصاتهم الأولى بفارق بسيط، مثل الفارق 0.16 بين المعدل المطلوب والمعدل الذي تم قبولهم به، يظلون مرشحين بقوة للقبول في تخصصاتهم الأولى، خاصة إذا انسحب أحد المقبولين أو تم فتح مقاعد إضافية في تلك التخصصات.
وأشارت المنصة إلى أنه من الأفضل للطلاب الذين يعانون من هذا الفارق البسيط في المعدل أن يثبتوا قبولهم الحالي، وعدم تعديل ترتيب الرغبات أو حذفها، لأن أي تغيير في الرغبات قد يؤدي إلى فقدان فرصة الترقية في الفرز الثاني.
وأوضحت أن النظام الإلكتروني في منصة قبول يقوم بإعادة ترتيب الطلاب بناءً على ترتيب رغباتهم، دون النظر إلى مرحلة القبول أو نوع البرنامج.
وأضافت المنصة أن الطلاب الذين لديهم أولوية في تخصصات أعلى، ستتم ترقيتهم تلقائيًا فور توفر مقعد شاغر في هذا التخصص، مما يعني أن الفرز الإضافي قد يكون فرصة ثمينة لإعادة ترتيب المستقبل الأكاديمي للطلاب بشكل عادل وشفاف.
