حسين الجسمي يفاجئ جمهوره بـ "مستنّيك" (فيديو)
أطلّ الفنان الإماراتي حسين الجسمي على جمهوره بإصدار غنائي جديد حمل عنوان "مستنّيك"، وهي أغنية باللهجة المصرية صدرت أمس الإثنين ضمن مشروعه الغنائي الصيفي الجديد HJ2025. إلا أن المفاجأة الأبرز لم تكن فقط في مضمون الأغنية، بل في الفيديو كليب المصاحب لها، الذي شارك في بطولته النجمان المصريان محمد فراج وبسنت شوقي، في ظهور درامي جذاب خطف الأنظار منذ اللحظة الأولى.
في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، شارك الجسمي مقطعًا من الكليب، وعلّق قائلًا: "مستنّيك؛ أغنية مصرية فيها لهفة، وحنين، وكلمة من القلب". وبيّن أن الأغنية من ألحانه، وكلمات الشاعر تامر حسين، وتوزيع مادي، فيما تولّى هشام جمال مهمة الإخراج الفني للكليب، وأُنجز المكساج والماستر بواسطة جاسم محمد.
اقرأ أيضًا: بعد سنوات من الغياب.. الجسمي يطلق ألبومًا جديدًا «في وقت قياسي»
ثنائي تمثيلي يُثري الأغنية
قدّم النجمان بسنت شوقي ومحمد فراج أداءً دراميًا عالي الحس، اعتمد على لغة الجسد ونظرات العيون أكثر من الحوارات، في تجسيد شعوري يترجم كلمات الأغنية إلى مشاهد قريبة من قلب الجمهور. وتوجّه الجسمي بالشكر لهما قائلًا: "شكر من القلب للنجمَين المميزَين محمد فراج وبسنت شوقي على حضورهما اللافت في الكليب"، ما يعكس تقديره للدور الفني الذي قدّماه في العمل.
واعتبر كثير من المتابعين هذا التعاون الفني نقلة نوعية في شكل الكليبات الغنائية، حيث تحوّلت من مجرد مشاهد مصاحبة إلى أداء تمثيلي حقيقي يُضفي على الأغنية روحًا جديدة.
تُعد "مستنّيك" ثاني أغنيات ألبوم الجسمي الجديد HJ2025، وهو مشروع موسيقي يقوم على فكرة طرح أغنيتين أسبوعيًا، طوال موسم الصيف، برؤية فنية متعددة الأساليب واللهجات. وكان الجسمي قد افتتح الألبوم بأغنية "يا نسيمٍ هبّ جدواكم"، المأخوذة من إحدى قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ما أكسب المشروع عمقًا تراثيًا إلى جانب طابعه الفني.
ويُنتظر أن يستمر الألبوم في طرح أعمال جديدة خلال الأسابيع المقبلة، في إطار إستراتيجية موسيقية جديدة تهدف إلى الحفاظ على التفاعل المستمر مع الجمهور، وتقديم محتوى متنوّع يلبّي مختلف الأذواق.
يراهن الجسمي على هذا النهج الإنتاجي المتجدد بوصفه وسيلة للحفاظ على حضور دائم ومتجدد في الساحة الغنائية، بعيدًا عن نمط الألبومات التقليدية التي تُطرح دفعة واحدة. وكتب الجسمي سابقًا: "كل أسبوع حكايتين.. برؤية فنية مختلفة". وهي جملة تلخّص فلسفة الألبوم، التي تعتمد على سرد القصص عبر الأغاني وتقديم تجارب صوتية وبصرية متكاملة.
