بعد سنوات من الغياب.. الجسمي يطلق ألبومًا جديدًا «في وقت قياسي»
يعود الفنان الإماراتي حسين الجسمي إلى جمهوره بألبوم غنائي كامل بعنوان «في وقت قياسي»، بعد غياب دام 15 عامًا منذ آخر ألبوماته الصادرة عام 2010. ويُعد هذا الألبوم محطة جديدة في مسيرته، حيث يتبنّى فيه أسلوب طرح تدريجي ومغاير لما هو شائع في السوق الموسيقي العربي.
اقرأ أيضًا: الجسمي ينعى شقيقه بكلمات مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي
أغنيتان كل أسبوع
وأعلن الجسمي عبر حساباته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الألبوم الجديد سيُطرح بأسلوب مرحلي، بحيث يُصدر أسبوعيًا أغنيتين تحملان صبغة "حكايات"، تبدأ أولاهما يوم الاثنين 14 يوليو 2025، وتستمر الإصدارات تباعًا حتى نهاية الصيف. الهدف من هذا النمط هو منح كل أغنية وقتها الخاص للتفاعل والوصول، بعيدًا عن أسلوب الطرح الكامل دفعة واحدة الذي يفضّله البعض.
هذا الصيف…
كل أسبوع حكايتين 🎶
برؤية فنية مختلفة، أقدّم أول ألبوم يُروى على مراحل…
نبدأه بإذن الله بأول أغنيتين في 14 يوليو
ممتن لمحبتكم وثقتكم، وترقبوا الباقي… تباعاً 🔥#HJ2025 pic.twitter.com/HkKhNtPjWp— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) July 12, 2025
يفتتح الألبوم بأغنية تحمل كلمات كتبها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في لمسة شعرية تراثية تعبّر عن عمق اللغة الإماراتية، بينما تولّى الملحن السعودي ياسر بوعلي وضع اللحن. أما الأغنية الثانية، فهي من كلمات الشاعر تامر حسين وألحان حسين الجسمي نفسه، في توليفة فنية تحمل طابعًا خاصًا ومباشرًا.
إشراف فني من روزناما وهشام جمال
تُشرف شركة روزناما على إدارة الألبوم فنيًا وإعلاميًا، بإشراف المنتج هشام جمال، ويُرافق المشروع وسم رسمي موحّد #HJ2025 لتوثيق التفاعل الجماهيري مع الألبوم على مدار فترة الإطلاق.
يمثّل الألبوم الجديد عودة الجسمي إلى الألبومات المتكاملة، بعد أن اعتمد طوال السنوات الماضية على الأغاني المنفردة، التي حققت نجاحات واسعة، مثل: "لقيت الطبطبة"، و"أحبك"، و"مهم جدًا". ويُعيد هذا المشروع الجمهور إلى أجواء ألبومات الجسمي الأولى، التي انطلقت عام 2002 بألبوم "الجسمي"، وبرزت أكثر في "الجسمي 2006" و"الجسمي 2010".
يأتي ألبوم "في وقت قياسي" وسط موسم صيفي يشهد منافسة قوية بين الفنانين العرب، واختلافًا في أساليب الطرح بين الإصدارات المنفردة والكاملة. ويحرص الجسمي في هذا العمل على المزج بين الجودة الموسيقية والتفاعل المرحلي، في محاولة لإحياء فكرة الإصدار المتكامل، وتعزيز الحضور الفني عبر محتوى متنوع ومتوازن.
