عصير أخضر بمفعول سحري.. وصفة جاكسون وانغ لمحاربة الشيخوخة
في لقاء حديث على بودكاست "The Beer Biceps"، كشف المغني والممثل الكوري-الصيني جاكسون وانغ عن روتين العناية بالبشرة الذي اعتمده مؤخرًا، ويقوم على وصفة عصير أخضر طبيعية تُحضّر منزليًا، تضم مكونات طازجة وغنية بالفوائد الغذائية. وقال: "اعتدت أن أبتكر تركيبة عصير أخضر تحتوي على القليل من الثوم، والزنجبيل المقشّر، ونصف ليمونة، وكرفس، وقطعة بروكلي، وموز، ومسحوق الكركم، وتوت أزرق، ومسحوق كولاجين، وبقدونس، وخيار، وقليل من الثلج، وماء جوز الهند".
ووفقًا لما ذكره، فإن هذا المشروب ساهم بشكل كبير في تحسين مظهر بشرته وإشراقها الطبيعي. وعلى الرغم من بساطة مكوناته، فإن تأثيره يعتمد على التوازن بين مضادات الأكسدة، وعناصر الترطيب، والمركّبات المضادة للالتهاب، وكلها عوامل ضرورية للعناية بالبشرة من الداخل.
الفوائد العلمية خلف كل مكون
أوضحت أخصائية التغذية السريرية س.ف. آيشواريا أن هذه المكونات ليست مجرد اختيار عشوائي، بل تحمل فوائد مثبتة علميًا. فالفواكه والخضروات مثل التوت الأزرق والبروكلي والبقدونس والليمون والكركم والثوم، تُعد مصادر غنيّة بمضادات الأكسدة، التي تحارب الإجهاد التأكسدي وتُبطئ علامات التقدّم في السن.
كما أن إضافة مسحوق الكولاجين يعزز من مرونة البشرة وترطيبها، في حين يساهم الزنجبيل والكرفس في تقليل الالتهابات، مما يساعد على تهدئة البشرة والحد من ظهور البثور والاحمرار. وتُعد مكونات مثل الخيار وماء جوز الهند والموز عناصر فعالة في تعزيز الترطيب الطبيعي، وتقوية الحاجز الواقي للبشرة، بينما يُسهِم الليمون والثوم والبقدونس في دعم عملية إزالة السموم من الجسم، ما ينعكس مباشرة على صفاء البشرة.
تحذيرات وطرق الاستخدام
رغم الفوائد، تؤكد آيشواريا على ضرورة تناول هذا العصير باعتدال، أي من مرتين إلى أربع مرات أسبوعيًا، مشيرة إلى أن الاستمرارية المعتدلة تفوق الجرعات العالية قصيرة المدى. كما تنصح بعدم تناوله على معدة فارغة، لتفادي تهيّج الجهاز الهضمي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون مشكلات مثل ارتجاع المريء أو القرحة.
وتحذّر أيضًا من التفاعلات المحتملة لبعض المكونات مثل الثوم والكركم، اللذين يمتلكان خواص مميعة للدم، وقد يتعارضان مع أدوية معينة. وبالنسبة للحوامل أو من لديهم حالات صحية مزمنة، يُفضل استشارة الطبيب قبل اعتماد هذا العصير ضمن الروتين اليومي.
كما شددت على ضرورة استهلاكه فور تحضيره، لأن التخزين قد يؤدي إلى تراجع قيمته الغذائية، خصوصًا من حيث فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة.
