بيل غيتس يحضر مخيم المليارديرات وسط تقارير جديدة عن علاقته بجيفري إبستين
في توقيت لا يخلو من التوتر، ظهر الملياردير الأمريكي بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، في مؤتمر صن فالي السنوي بولاية أيداهو الأمريكية، المعروف إعلاميًا بـ"مخيم المليارديرات"، وسط تجدد الأنباء حول علاقته بالممول الراحل جيفري إبستين.
ويُعد هذا المؤتمر الذي تنظمه شركة Allen & Company من أبرز التجمعات الخاصة بالنخبة المالية والتكنولوجية في العالم، إذ يضم سنويًا شخصيات كبرى من قطاعات التكنولوجيا، الإعلام، والاستثمار، ويُعرف بكونه منصة خلف الأبواب المغلقة لعقد صفقات تغيّر خارطة الأسواق.
إلى جانب بيل غيتس، رُصد حضور عدد من كبار التنفيذيين مثل تيد ساراندوس الرئيس التنفيذي لـNetflix، وبوب إيغر رئيس ديزني، وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة Apple.
أما جيف بيزوس، مؤسس أمازون، فقد وصل بصحبة زوجته الجديدة لورين سانشيز، في ظهور لا يقل وهجًا عن زفافهما الأخير في مدينة البندقية الإيطالية.
بيزوس اختار إطلالة بسيطة بطابع غير رسمي، في حين بدت سانشيز متألقة بزي أنيق من الأبيض والأسود.
وترافق ظهورهما مع شائعات حول نيته تقديم هدية زفاف غير مسبوقة: شراء مجموعة كونديه ناست الإعلامية، وهو ما نفاه مصدر مقرّب منه بشكل قاطع.
ظهور بيل غيتس جاء بالتزامن مع تجدد الجدل حول ملف جيفري إبستين، الممول الراحل المتهم بقضايا استغلال جنسي، وذلك بعدما أغلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيقًا حكوميًا كان قد وعد سابقًا بكشف أسراره.
وزارة العدل الأمريكية أعلنت رسميًا هذا الأسبوع أن تحقيقاتها لم تجد قائمة عملاء كما كان يشاع، معتبرة أن وفاته عام 2019 ناجمة عن انتحار.
ومع أن غيتس لم يُتهم بأي جرم رسميًا، إلا أن تاريخه المعروف بعلاقة صداقة مع إبستين أعاده إلى دائرة الضوء، وربما ساهم في ملامحه المتجهمة خلال المؤتمر.
وعلى الرغم من هذه الظلال، فإن حضور غيتس إلى جانب شريكته بولا هيرد يُعد بمثابة تأكيد على استمراره في التفاعل مع النخبة العالمية، ولو وسط عاصفة من العناوين الساخنة التي لا يبدو أنها ستنتهي قريبًا.
