مبابي يودّع ديوغو جوتا بهدف ورسالة صامتة (فيديو)
أهدى النجم الفرنسي كيليان مبابي هدفه في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، إلى روح لاعب ليفربول الراحل ديوغو جوتا، الذي فارق الحياة مؤخرًا في حادث مفجع هزّ الوسط الرياضي.
Kylian Mbappé honors Diogo Jota with a heartfelt celebration 🤍 pic.twitter.com/jZw6rldMLQ
— DAZN Football (@DAZNFootball) July 5, 2025
وسجّل مبابي الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4)، بعد مجهود فردي مميز، لينهي اللقاء بنتيجة حاسمة لصالح فريقه. لكنه رفض الاحتفال بالهدف، وتوجّه مباشرة نحو إحدى الكاميرات، مشيرًا بيديه إلى الرقم 20 الذي كان يرتديه جوتا، ثم رفع يده إلى السماء، في إشارة رمزية مؤثرة.
ليفربول يودّع لاعبه ومبابي يتضامن
كان نادي ليفربول قد أعلن قبل أيام من اللقاء حجب القميص رقم 20 الذي كان يرتديه جوتا، تخليدًا لذكراه، وتقديرًا لمسيرته مع الفريق. وجاءت لفتة مبابي لتكمّل سلسلة رسائل الوداع التي وجهتها أندية ولاعبون حول العالم إلى اللاعب البرتغالي الراحل.
وتفاعل جمهور كرة القدم مع تصرّف مبابي، واعتبره كثيرون أبلغ من أي كلمة، خصوصًا أنه جاء في لحظة انتصار رياضي، لكنها تحوّلت إلى لحظة إنسانية صامتة حملت مشاعر التعاطف والوفاء.
اقرأ أيضًا: كيليان مبابي يواجه باريس سان جيرمان باتهامات خطيرة!
الجدير بالذكر جوتا انضم أن في سبتمبر 2020، إلى نادي ليفربول في صفقة بلغت قيمتها 41 مليون جنيه إسترليني، ليبدأ فصلًا جديدًا من النجومية والتأثير، رغم الإصابات المتكررة التي لاحقته في بعض فترات مسيرته مع "الريدز".
عُرف جوتا بمهارات هجومية فذّة، تمثلت في:
قدرة استثنائية على إنهاء الهجمات واستغلال أنصاف الفرص
سرعة وانفجار هجومي منحاه الأفضلية في اختراق الدفاعات
تحكم ومراوغة ناجحة في أغلب المباريات
ذكاء تكتيكي في التموضع وخلق المساحات
فعالية جماعية حيث ساهم بـ 0.68 هدف كل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي
أرقامه حتى مايو 2025:
مع ليفربول: 123 مباراة، 47 هدفًا، 14 تمريرة حاسمة
في مجمل مسيرته مع الأندية: 438 مباراة، 149 هدفًا، 48 تمريرة حاسمة
في موسم 2024-2025 فقط: 26 مباراة، 6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة
من أبرز لحظات جوتا مع ليفربول، هدفه الافتتاحي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية EFL Cup عام 2022، بالإضافة إلى أهداف حاسمة أمام كبار البريميرليغ مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد. وغالبًا ما كان يوصف بـ"المنقذ"، خصوصًا في غياب الأسماء الكبرى عن الفريق بسبب الإصابات أو المشاركات الدولية.
