أسرار جسد سوبرمان الجديد.. هل خدعنا ديفيد كورينسويت؟
في زمن تسود فيه الشكوك حول كل ما هو "مثالي"، قرر النجم الأمريكي ديفيد كورينسويت أن يُقدّم نسخته من شخصية سوبرمان بأسلوب مختلف تمامًا؛ بعيدًا عن الهرمونات أو المنشطات التي ارتبطت بأجساد الأبطال الخارقين في هوليوود.
ففي تصريحات حديثة، أكد كورينسويت أن تحوله الجسدي لشخصية سوبرمان كان طبيعيًا بالكامل. وقال: "كنت مصممًا على أن أتحول دون منشطات، ودون أن أدمّر نفسي"، مشيرًا إلى أنه اعتمد على نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية، لا سيما من خلال المشروبات العالية البروتين والدهون الصحية، لتلبية احتياجاته اليومية من العناصر الغذائية.
تمرين شاق ونوم عميق
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، استعان كورينسويت بالمدرب باولو ماسكيتي Paolo Mascitti الذي وصفه بـ"الملتزم لأقصى درجة"، مؤكدًا أن النجم الشاب "بذل جهدًا خارقًا" في التمارين. وكان روتينه اليومي يشمل جلسات تمرين تستمر ساعتين ونصف، يليها نوم قهري لمدة ساعتين، فضلًا عن نوم ليلي لا يقل عن تسع ساعات.
اقرأ أيضًا: سفير أوميجا إيدي ريدماين يلفت الأنظار بأناقته الكلاسيكية في ويمبلدون
من بين التمارين التي اعتمدها كورينسويت لبناء كتلة عضلية متوازنة: تمارين السحب بالكابل، السكوات الخلفي، الرفرفة الجانبية بالأوزان، وتمارين عضلات الأرجل الخلفية. كما خضع لتدريبات خاصة بالطيران عبر الأسلاك لمحاكاة مشاهد التحليق، واصفًا تلك التجربة بأنها "فن قائم بذاته، لكنه غير بديهي على الإطلاق".
ورغم إشادة المتابعين بالتغيّر الكبير في بنيته الجسدية، أصرّ كورينسويت على توضيح أمر بالغ الأهمية: "لم أزد 40 رطلًا من العضلات كما يشاع. هذه مبالغة واضحة"، مشيرًا إلى أن وزنه تراوح خلال فترة التصوير ما بين 11 إلى 13 كيلو غرامًا زيادة عن وزنه الأصلي، ومع ذلك فقد بعض هذه الكتلة أثناء تصوير مشاهد القتال.
ومن المنتظر أن تُعرض نسخة كورينسويت من فيلم "سوبرمان" في دور العرض العالمية بتاريخ 11 يوليو المقبل، حيث يترقب الجمهور رؤية ما وصفه البعض بـ"أكثر تحول واقعي وطبيعي في تاريخ الشخصية".
