بين البحر والوعد.. كيف أستعاد ويليام قلب كيت ميدلتون في جزيرة معزولة؟
كشفت الكاتبة المتخصصة بالشؤون الملكية، كاتي نيكول، أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون ناقشا بشكل جاد لأول مرة موضوع الزواج في أجواء الطبيعة الهادئة التي وفرتها جزيرة ديروش النائية في السيشيل، حيث أمضيا إجازة خاصة بعيدًا عن العيون، تحت اسمي مارتن وروز ميدلتون لتجنب لفت الانتباه.
وأوضحت نيكول، أنه بعد أشهر من الانفصال الذي وقع في أغسطس 2007، والذي شغل وسائل الإعلام، اختار الأمير ويليام وكيت ميدلتون الابتعاد عن الأضواء واللجوء إلى الجزيرة النائية، ورغم أن ويليام لم يتقدم بطلب الزواج رسميًا خلال الرحلة، إلا أنه قدم ما يشبه الوعد العاطفي، مؤكدًا لكيت أنها الشخص المناسب، وأنه ملتزم بها لكنه بحاجة لمزيد من الوقت.
بداية رحلة وليام وكيت العائلية
وأضافت الكاتبة المتخصصة بالشؤون الملكية، أن كيت قد وافقت على منحه ذلك الوقت، بشرط أن يكون صادقًا في التزامه، لتبدأ بعدها مرحلة أكثر استقرارًا في علاقتهما.
في ذكرى زواجهما الـ14.. الأمير ويليام وزوجته يحتفلان في جزيرة إسكتلندية
وأشارت إلى أن الرحلة جاءت بعد توتر في العلاقة بلغ ذروته عندما التُقطت صور لويليام في نادٍ ليلي وهو يرقص ويظهر سلوكًا غير لائق، ما أدى إلى انفصال مؤقت بين الطرفين، لافتة إلى أن اللقاء في السيشيل غير مسار علاقتهما، ومهّد الطريق للخطوبة الرسمية لاحقًا والزواج الأسطوري الذي أُقيم في عام 2011.
تأثير الضغوط العائلية والإعلامية
العلاقة بين الأمير ويليام وكيت ميدلتون لم تكن خالية من التحديات، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي فرضها الإعلام وفضول الجمهور المتواصل، كاميرات الصحافة التي تلاحق كل خطوة وكل تفصيل في حياتهما الشخصية شكلت عبئًا نفسيًا كبيرًا على ويليام، مما أثر على استقراره وثقته في العلاقة، وأدى إلى توترات متكررة بين الطرفين.
إلى جانب ذلك، كان ويليام يعاني من خوف داخلي عميق تجاه الالتزام الرسمي والزواج، نابع من تجربته مع عائلته الملكية والتوقعات الثقيلة المرتبطة بهذا الدور، وهذا الخوف أظهر ترددًا واضحًا في اتخاذ خطوات جدية، رغم العلاقة القوية التي تجمعه بكيت، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
ولم تخلُ المرحلة من بعض الأحداث المثيرة للجدل خارج إطار العلاقة، حيث ظهرت تقارير عن تصرفات ويليام في مناسبات اجتماعية، مثل رقصه مع نساء أخريات في نوادي ليلية، وهو ما أضرّ بالثقة بينهما ودفعهما إلى الانفصال المؤقت، ما أبرز الفجوة في التفاهم والتوقعات بينهما.
ومن جانبها، كيت، كانت تبحث عن استقرار عاطفي وزواج رسمي كخطوة طبيعية في علاقتها مع ويليام، بينما كان هو بحاجة إلى مزيد من الوقت والمساحة للاستعداد لمسؤوليات الزواج، وهذا الاختلاف في التوقعات أسهم في زيادة التوترات بينهما.
الأمير ويليام بلحية جديدة: هل استخدم الذكاء الاصطناعي في ظهوره الأخير؟ (فيديو)
كما لعبت العائلة دورًا مهمًا في التأثير على مسار العلاقة، حيث واجه ويليام نصائح متباينة من أفراد عائلته؛ إذ طلب منه الأمير فيليب اتخاذ قرار سريع بشأن الزواج، بينما نصحه الأمير تشارلز بعدم التعجل، الأمر الذي وضع ويليام في موقف حرج وأثر بشكل مباشر على قراراته العاطفية.
