Nauta Design تكشف مشروعها الأحدث: يخت Project Velor عندما تعانق الفخامة البحر
كشفت Nauta Design، الاستوديو الإيطالي الشهير في ميلانو، عن مشروعها الأحدث Project Velor، وهو تصور ليخت فائق بطول 75 مترًا، يُعيد تعريف تجربة الإبحار من منظور معماري وإنساني.
ويركّز هذا التصميم على تحقيق أقصى درجات الانسيابية بين المساحات، حيث يقدّم الراحة التي توازي يخوتًا بخمسة طوابق، رغم اقتصاره على أربعة فقط، وذلك بفضل توزيع ذكي للحجم الداخلي، وتوظيف مدروس لحركة المستخدم في جميع الأركان.
بهيكلٍ حجمه 1,700 طن إجمالي (GT)، يتميّز Velor بمساحات مفتوحة شفافة ومنصات متقاطعة، إلى جانب سلالم معمارية كبيرة تربط بين الطوابق بطريقة تلغي الحدود البصرية.
التصميم ينساب بنعومة عبر خطوط خارجية منحنية وأخرى هندسية دقيقة، فيما تحاكي الألوان الدافئة للتيك الطبيعي والأنماط العضوية الداخلية روحًا متوسطية راقية ومتجددة.
اقرأ أيضاً Raja².. يخت يتمرّد على المألوف ويعيد تعريف الفخامة
وقد جرى تطوير الهيكل الهندسي بالتعاون مع المعماري البحري فرانشيسكو روغانتين، حيث تم نقل غرفة المحركات إلى أسفل السطح الأدنى، مما أتاح تكوين صالة متعددة الوظائف مطلة بالكامل على البحر، تصلح لليوغا، التأمل، أو حتى جلسات اجتماعية خاصة.
فخامة قابلة للتحوّل واندماج مع الطبيعة
%20(1)_0.jpg)
من أبرز مناطق اليخت المبتكرة ما يُعرف بـ"الردهة المائية"المفتوحة في خلفية السطح السفلي، وهي بمثابة نادٍ شاطئي بتصميم انسيابي يتكوّن من منصات جانبية قابلة للطي، وألواح زجاجية قابلة للسحب تُخفي الحدود تمامًا بين الداخل والبحر، وهذا الفضاء يتصل تدريجيًا بمنطقة سبا ومركز عافية، بما يشبه ممرًا بصريًا نحو جناح النوم الهادئ.
ويتميّز السطح العلوي الأمامي وسطح الشمس بمرونة الاستخدام، إذ يمكن تحويلهما إلى مساحات خاصة للمالك أو مناطق اجتماعية مفتوحة، بحسب الحاجة، ويحتوي السطح الشمسي على جزء للأطفال يمكن تكييفه بسهولة من منطقة لعب إلى ركن للاسترخاء أو التأمل تحت السماء الليلية.
اقرأ أيضاً سبارتا.. يخت يحاكي القصور ويبحر بأسلوب فريد
أما نظام الدفع، فقد جرى تصميمه على قاعدة ديزل كهربائية مرنة، تعمل بأربعة مولدات؛ اثنان بقدرة 1,000 كيلوواط وآخران بقدرة 500 كيلوواط، مما يمنح اليخت أداءً سلسًا وفعالًا في استهلاك الطاقة.
تصف Nauta هذا المشروع بأنه بيان هوية بصرية يحمل توقيعها: من الخطوط الأفقية النظيفة إلى اندماج الداخل والخارج، ومن التوازن بين الأناقة العملية والمساحة المتحوّلة إلى التفاصيل التي تُترجم رؤية عصرية للرفاهية.
