محمد الدعيع يوجه رسالة مؤثرة بسبب الهزيمة القاسية من ألمانيا 2002
عاد محمد الدعيع، حارس الهلال والمنتخب السعودي السابق، للحديث عن الخسارة الشهيرة أمام منتخب ألمانيا بنتيجة 8-0 في كأس العالم 2002، وذلك من خلال مقطع فيديو أعاد نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، في محاولة لإعادة النظر في الانتقادات التي طاردته طيلة العقدين الماضيين.
وشارك الدعيع الفيديو الذي تحدث فيه بصراحة عن تلك الليلة القاسية في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، مؤكدًا أنه لا يفهم سبب استمرار الهجوم الجماهيري عليه رغم مرور أكثر من 21 عامًا على المباراة، في وقت لا يتعرض فيه نجوم عالميون للنوع نفسه من الانتقادات.
"سيزار تلقى 7 أهداف ولم يُشتم"
صحيح انا اعترف اني افشل حارس في تاريخ الكورة السعوديه و لقمت ٨ بس في هاليوم الفضيل الله يحلل و يبيح كل من سب ابوي وامي الميتين الله يرحمهم و لا تدخلونهم بالكوره خلونا نمزح و نضحك
لا تنسونهم من دعواتكم يالغالين🙏🏻❤️ pic.twitter.com/KI1VcMtmZX— محمد الدعيع (@MohammedAlDeaye) June 6, 2025
في حديثه بالفيديو، قال الدعيع: "البرازيل خسرت أمام ألمانيا بسبعة أهداف في 2014، وشباك سيزار استقبلت تلك الأهداف وكان يمكن أن تزيد، لكن جمهورهم لم يُحمّله المسؤولية، بينما ما زال البعض عندنا يُحمّلني مسؤولية ما حدث عام 2002".
وأضاف بأسف: "كلما نشرت تغريدة أجد هجومًا وتهجّمًا، وهذا أمر غريب للغاية".
اقرأ أيضًا: ماذا قال محمد الدعيع عن بكاء فواز القرني؟! (فيديو)
دعوة لوعي الجمهور.. ورد صريح على الشتائم
لم يتوقف الدعيع عند حدود التذكير بالمباراة، بل وجّه رسالة واضحة للإعلام والجمهور، قائلاً: "تطوير الكرة السعودية يبدأ من وعي الجمهور، وعلى الإعلام أن يركز على الإيجابيات بدلًا من إثارة المهاترات".
اقرأ أيضًا: محمد الدعيع يرد على منتقديه: نوال الكويتية مثل أختي
وفي تعليقه على المقطع، استخدم نبرة فيها مزيج من المزاح والمرارة، حيث كتب: "صحيح أنا أعترف أني أفشل حارس في تاريخ الكرة السعودية ولقمت 8، بس هذا ما يبرر اللي صار.. في هذا اليوم يحلل ويبيح كل من سب أبوي وأمي الميتين الله يرحمهم. لا تدخلونهم بالكورة.. خلونا نمزح ونضحك".
أكد الدعيع في تعليقه أن النقد في حدود كرة القدم أمر مقبول، لكنه شدد على رفضه الزج بأسرته أو الإساءة لوالديه، داعيًا الجميع إلى التفريق بين التقييم الرياضي والتجريح الشخصي.
وتأتي تصريحات الدعيع لتسلط الضوء على واحدة من أكثر اللحظات المؤلمة في تاريخ الكرة السعودية، لكن من منظور مختلف، يركز على أهمية الاحترام والتعاطي الإنساني مع نجوم صنعوا تاريخًا رغم العثرات.
