كيف تجعل الذكاء الاصطناعي يتذكرك دائمًا؟
تقرير نشره موقع "tomsguide" اليوم، تحدث حول كيفية الاستفادة من ميزة "الذاكرة" في شات جي بي تي، التي تتيح للمستخدم تخصيص المساعد الذكي ليتمكن من تذكر معلومات مهمة مثل الاسم، الوظيفة، والأسلوب المفضل في الكتابة.
تم إطلاق هذه الميزة لمستخدمي GPT-4o في عام 2024، وهي متاحة الآن تلقائيًا لمعظم مشتركي بلس، ويُمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه الميزة حتى دون الاشتراك المدفوع من خلال بعض الحيل الذكية.
تفعيل الذاكرة وتخصيصها
أوضح التقرير أنه يمكن للمستخدمين تفعيل أو تعديل ميزة الذاكرة في شات جي بي تي ببساطة، عبر الذهاب إلى الإعدادات ثم التخصيص، وأخيرًا الذاكرة.
وأضاف أنه يمكن للمستخدمين الذين لا يمتلكون اشتراكًا في "بلس" محاكاة ميزة الذاكرة، عبر ربط السياق بالمحادثة. فعلى سبيل المثال:
- "تذكّر أنني صحافي وأحب النبرة الجادة".
- "تذكّر أنني أتابع أخبار التقنية يوميًا".
اقرأ أيضًا: ما الذي يحدث داخل عقل الآلة؟ دراسة تكشف تناقضات GPT الداخلية
- "تذكّر أنني أحب اختصار الردود إلى أقل من 200 كلمة".
سيؤكد شات جي بي تي أنه حفظ المعلومة، وإذا لم يحدث ذلك في المرة الأولى، يجب تكرّار الطلب، وأحيانًا يحتاج إلى تأكيد إضافي.
ولحذف معلومة ما، يمكن أن يطلب المستخدم ببساطة: "انسَ هذا" أو "حدّث ذاكرتك"، وهذا يتيح مرونة كاملة في تعديل أو مسح المعلومات المخزنة.
كيف يمكنك محاكاة الذاكرة بدون اشتراك "بلس"؟
أشار التقرير كذلك، إلى أنه يمكن للمستخدمين الذين لا يمتلكون اشتراكًا في "بلس" محاكاة ميزة الذاكرة، عن طريق ربط السياق بالمحادثة.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين تحديد السياق بدقة مثل:
- "لبقية هذه المحادثة، افترض أنني مدير تسويق أحتاج محتوى لشبكات التواصل الاجتماعي".
- "تخيّل أنك مساعدي في كتابة تقارير رسمية بأسلوب دقيق واحترافي".
هذه الطريقة مثالية للمشاريع القصيرة أو المحادثات المستمرة ضمن جلسة واحدة.
اقرأ أيضًا: 3 نصائح قبل استخدام "شات جي بي تي" في التسويق لشركتك
وأكد التقرير أنه يمكن للمستخدمين الاستفادة القصوى من ميزة "الذاكرة" في شات جي بي تي من خلال بعض النصائح العملية.
- أولًا، يُنصح بأن يكون المستخدمون محددون في طلباتهم، حيث ينبغي عليهم تحديد التفاصيل بدقة، مثل: "اجعل الرد أقل من 300 كلمة بنبرة غير رسمية"، بدلاً من قول "اجعل الرد قصيرًا".
- ثانيًا، يجب عدم خلط الأمور، إذ ينبغي استخدام الذاكرة للمعلومات الثابتة مثل الوظيفة أو التفضيلات الشخصية، وعدم الاعتماد عليها في المهام المؤقتة.
- وأخيرًا، يُوصى بمراجعة الذاكرة بانتظام للتأكد من أن المعلومات التي تم حفظها لا تزال دقيقة، خاصة إذا تغيرت الظروف أو التفضيلات.
