MrBeast يحطم السقف الزجاجي.. ويعيد رسم خريطة يوتيوب
حقق منشئ المحتوى الأمريكي جيمي دونالدسون MrBeast إنجازًا تاريخيًا بتجاوزه حاجز 400 مليون مشترك على قناته الرئيسة في يوتيوب، ليُسجّل بذلك اسمه كأول منشئ مستقل يصل إلى هذا الرقم غير المسبوق.
وبفضل هذا التفوّق الرقمي، اعتلى MrBeast صدارة المنصة، متفوقًا على جميع القنوات المنافسة، بما في ذلك تلك التابعة لأضخم المؤسسات الإعلامية العالمية، وذلك وفقًا لموقع wealth.
وبحسب أدوات التتبع اللحظي، يكتسب MrBeast أكثر من 350 ألف مشترك جديد يوميًا، بمعدل مشترك جديد تقريبًا كل ثانية، ما يعكس تفاعلًا جماهيريًّا غير مسبوق مع محتواه، الذي يجمع بين الترفيه الإنساني والإثارة والكرم.
اقرأ أيضًا: 500 ألف دولار هدية من MrBeast لمتابعيه في عيد ميلاده السابع والعشرين!
إمبراطورية MrBeast مالية
لم يكن النجاح الكبير الذي حققه MrBeast مجرد نتيجة لحسن الحظ أو المصادفة، بل هو ثمرة لسنوات من العمل الجاد والتجريب المستمر.
بدأ دونالدسون رحلته بمقاطع فيديو بسيطة تركز على التحديات، إلا أن إبداعه الاستثنائي في تحويل هذه التجارب إلى قصص إنسانية ملهمة كان مفتاحًا لنجاحه.
أطلق MrBeast خلال السنوات الماضية، عددًا من المشاريع التجارية الناجحة، من أبرزها MrBeast Burger التي تعتمد على نموذج المطابخ السحابية وتعمل في مئات المدن حول العالم، إضافة إلى علامته المتخصصة في الشوكولاتة الطبيعية Feastables.
ونتيجة لهذه النجاحات، ارتفعت قيمة أعماله لتُقدَّر بالمليارات، ليُصبح رسميًا أصغر ملياردير عصامي في العالم تحت سن 28 عامًا.
ما يميز MrBeast عن غيره من نجوم الإنترنت هو قدرته على تحويل الشهرة إلى قوة اقتصادية حقيقية.
فبفضل محتواه الإبداعي واستثماره الذكي في مشاريعه الخاصة، أصبح رمزًا لجيل جديد من الأثرياء الرقميين الذين لا يعتمدون على الإرث أو المال التقليدي، بل على التأثير الشخصي والمحتوى المبتكر، ويبدو أن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أعلن مؤخرًا عن خطط توسعية جديدة تتضمن استوديوهات إنتاج مستقلة ومبادرات تعليمية وتوعوية تهدف إلى استغلال قوته الرقمية لخدمة قضايا مجتمعية عالمية.
