وثائقي جديد يكشف: أزمة مالية دفعت جاستن بيبر لبيع أرشيفه الغنائي
كشفت شبكة TMZ، في فيلم وثائقي جديد يحمل عنوان "What Happened to Justin Bieber"، عن تفاصيل صادمة تتعلق بالحالة المالية للنجم الكندي جاستن بيبر، الذي وصل في عام 2022 إلى مرحلة مالية حرجة وصفها مقربون منه بأنها كانت على وشك "الانهيار الكامل".
الوثائقي الذي يُعرض حاليًا عبر منصة Hulu، أوضح أن بيبر اضطر إلى بيع كاتالوجه الموسيقي الكامل الخاص به مقابل 200 مليون دولار، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا، لا سيما أنه جاء في وقت مبكر جدًا من مسيرته الفنية، على عكس ما يفعله الفنانون عادة عند اقترابهم من الاعتزال أو التقاعد.
اقرأ أيضاً بعد أجر حفله في الهند: كم تبلغ ثروة جاستن بيبر وكيف ينفقها؟
سكوتير براون اعترض.. لكن بيبر لم ينتظر
بحسب ما ورد في الوثائقي، حاول مدير أعمال بيبر سكوتير براون إقناعه بتأجيل الصفقة إلى يناير 2023 للحصول على امتياز ضريبي، إلا أن بيبر رفض الانتظار، وأصر على البيع في ديسمبر 2022، في محاولة لتدارك وضعه المالي.
وتُظهر الشهادات أن بيبر، رغم أنه حقق خلال مسيرته ما بين 500 مليون إلى مليار دولار، إلا أن نمط إنفاقه المفرط وضعه تحت ضغط مالي هائل، ليجد نفسه في مواجهة خيار صعب: بيع أرشيفه الفني لتأمين الاستقرار.
أزمة شاملة.. تتجاوز المال
لا يركّز الوثائقي على المال فقط، بل يتناول أيضًا الجوانب النفسية والمعنوية في حياة بيبر، مثل أثر الشهرة المبكرة على صحته النفسية، وعلاقته بزوجته هايلي بالدوين، فضلًا عن ابتعاده التدريجي عن المشهد الفني في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضاً جاستن بيبر يبتعد عن كارلا ويلش ويبدأ التعاون مع مصمم أزياء جديد
صفقة إنقاذ أم خسارة لا تعوض؟
يُعد جاستن بيبر أصغر فنان عالمي يبيع كاتالوجه الخاص به بالكامل، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الأزمة على مستقبله الفني، وما إذا كانت هذه الخطوة استثنائية ضمن مرحلة مؤقتة، أم بداية انسحاب تدريجي من دائرة النجومية التي طالما تسيّدها.
