كريستيانو رونالدو يحتفل بالظهور الأول لابنه مع منتخب البرتغال (فيديو)

عاش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لحظة استثنائية، شهد خلالها أول ظهور رسمي لنجله الأكبر كريستيانو دوس سانتوس بقميص منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، في بداية مسيرة دولية جديدة قد تعيد أمجاد اسم "رونالدو" في الملاعب من جيل إلى آخر.
الظهور الأول.. والرقم 7 حاضر مجددًا
شارك كريستيانو جونيور في الشوط الثاني من مواجهة البرتغال أمام اليابان، في المباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء ضمن بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" الدولية الودية المقامة حاليًا في كرواتيا.
ودخل النجم الصغير إلى الملعب في الدقيقة 53، ليساهم في فوز منتخب بلاده بنتيجة كبيرة على اليابان 4-1.
اللافت في مشاركته، أنه ارتدى القميص رقم 7، الرمز الذي اقترن باسم والده لعقود، ليؤكد أن الخطوة الأولى في مسيرته الكروية الدولية لم تكن عادية، بل محمّلة بدلالات واضحة أن جيلًا جديدًا من عائلة "رونالدو" قد بدأ بالظهور على الساحة العالمية.
فخر الأب.. ودعم علني من رونالدو
لم ينتظر رونالدو كثيرًا ليُظهر مشاعره، حيث نشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو للحظة مشاركة ابنه في المباراة، مرفقة بتعليقات مختصرة، لكنها عميقة في معناها.
وقال النجم البرتغالي في منشور عبر منصة إكس:"تهانينا على مشاركتك الأولى بقميص البرتغال يا بني، فخور جدًا بك"، في كلمات تعكس فخره العائلي واعتزازه الشخصي بما يحققه كريستيانو الصغير.
Parabéns pela estreia por @selecaoportugal, filho. Muito orgulho em ti! pic.twitter.com/BWbKDewDnZ
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) May 13, 2025
في المقابل، ضجت منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما على منصة "إكس"، بردود الفعل الواسعة مع المشاركة الأولى للفتى الصاعد، حيث عبّر عدد من المعلقين عن اندهاشهم من التشابه الكبير بين حركات الابن وطريقة لعب والده، واعتبروا أن "الوريث الشرعي للدون" قد ظهر أخيرًا على الساحة الدولية.
اقرأ أيضًا: تصرف مثير من كريستيانو رونالدو بعد هدف التعادل للاتحاد في دوري روشن السعودي
تحديات قادمة في البطولة.. واختبار للموهبة
تُعد بطولة فلاتكو ماركوفيتش واحدة من أبرز البطولات الودية في فئة الناشئين على المستوى الأوروبي، إذ تجمع منتخبات ذات مدارس كروية عريقة، وهو ما يمنح كريستيانو دوس سانتوس بيئة مثالية لاختبار مهاراته أمام منافسين أقوياء.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب البرتغالي تحت 15 عامًا مباراتين إضافيتين في البطولة، أمام منتخبات اليونان وإنجلترا، حيث ستكون الأنظار مركزة بشكل أكبر على كريستيانو الصغير، لا سيما بعد الاهتمام الإعلامي الكبير الذي صاحب ظهوره الأول.
بداية مسار جديد.. تحت أنظار العالم
الضغوط على كريستيانو جونيور لن تكون سهلة، فكونه نجل أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة يضعه دومًا في مقارنة غير عادلة، وهو ما يُدركه والده جيدًا، حيث صرّح في أكثر من مناسبة أن الأهم بالنسبة له ليس أن يكون ابنه "رونالدو الجديد"، بل أن يصنع مساره الخاص بعقليته وشغفه الخاص.
رغم ذلك، فإن ما ظهر حتى الآن يوحي بأن الابن يملك مقومات فنية مبكرة، وذكاء تكتيكيا جيدا، ويبدو أنه يسير بثبات نحو هدفه، مستندًا إلى دعم والده وخبراته، إلى جانب البيئة الرياضية التي نشأ فيها منذ التحاقه بأكاديمية النصر السعودي، ثم انتقاله إلى الفئات السنية للمنتخب البرتغالي.