دراسة تكشف الأحلام الأكثر شيوعًا وتفسيرها النفسي
كشفت دراسة بريطانية جديدة، هي الأولى من نوعها تحت عنوان "تعداد الأحلام"، أجرتها شركة تقنيات النوم Simba، عن أبرز ستة أحلام شائعة بين البالغين في المملكة المتحدة. وشملت الدراسة أكثر من 2000 مشارك تم رصد أحلامهم وتحليلها على مدار أسبوع كامل.
الأحلام تعكس التوتر والرغبة في الهروب
وفقًا للنتائج، فإن الحلم الأكثر شيوعًا هو اللقاء بشخص من الماضي، وهي رؤية عاشها 13% من المشاركين. واحتلت أحلام الرومانسية أو العلاقات الحميمة نفس النسبة، فيما جاءت أحلام المطاردة أو الوقوع أو الفقدان في المرتبة الثالثة بنسبة 11%، ما يعكس تأثير القلق والتوتر اليومي على العقل الباطن.
مشاعر النساء والرجال تنعكس على طبيعة الحلم
أشارت الدراسة إلى أن النساء أكثر عرضة للأحلام المرتبطة بالقلق، مثل الشعور بالعجز أو التأخير أو التعرض للخطر، بينما يميل الرجال إلى الأحلام الغريبة والفانتازية. وأظهرت النتائج أن 6% من الناس يحلمون بالطيران أو السقوط أو عدم القدرة على الحركة.
اقرأ أيضًا: توترك بالنهار قد ينقلب عليك ليلًا: ما هي أحلام التوتر؟
العلاقات الشخصية تهيمن على محتوى الأحلام
أكثر من ثلث المشاركين أكدوا أن أحلامهم تعكس علاقاتهم الشخصية، سواء كانت علاقات سابقة أو حالية. كما أن نصف الأشخاص تقريبًا حلموا بتواجدهم في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما حلم 7% فقط بعوالم خيالية كجزر عائمة أو محطات فضاء.
السبت والأحد.. ذروة الأحلام العاطفية
لاحظ الباحثون أن السبت ليلًا يشهد أعلى معدل لتذكر الأحلام، وهو ما يُطلق عليه ظاهرة "تدفّق الأحلام"، نتيجة النوم العميق خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما أن "قلق الأحد" المرتبط ببداية الأسبوع قد يسهم في أحلام أكثر حدة عاطفيًا.
اقرأ أيضًا: هذه الأحلام تنذر بإصابتك بأمراض خطيرة
التفسير العلمي: الدماغ يُفرّغ مشاعره في الأحلام
قالت ليزا أرتيس، نائبة المدير التنفيذي لشركة The Sleep Charity الشريكة في الدراسة، إن الأحلام تُعد وسيلة الدماغ لمعالجة المشاعر والذكريات والضغوط، مشيرة إلى أن فهم طبيعة الحلم يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم والصحة النفسية.
