"الصحة" تطلق مشروعات جديدة لتعزيز التوطين والرضا الوظيفي
في خطوة تهدف إلى تطوير بيئة العمل في القطاع الصحي بالمملكة، تضع وزارة الصحة اللمسات النهائية على عدد من المبادرات الطموح التي تسعى من خلالها إلى زيادة نسب التوطين، وتحقيق رضا وظيفي أعلى، وتعزيز استدامة الموارد البشرية والخدمات الصحية.
تطوير التوطين وتحليل أثره حسب المناطق والمهن
تعمل الوزارة على دراسة محاكاة لنسب التوطين في القطاع الصحي، وذلك عبر تتبع أثر القرارات المتعلقة بالتوطين على مختلف الوظائف، حسب الجنس والمنطقة الجغرافية.
وتأتي هذه المحاكاة في إطار رؤية شاملة تهدف إلى مواءمة التوظيف مع احتياجات كل منطقة، وتحقيق العدالة في التوزيع الوظيفي، وتحسين الكفاءة العامة للقطاع.
اقرأ أيضًا: معلومات عن وزارة الصحة والاستراتيجية الوطنية للصحة
تحليل استراتيجي لاستدامة القطاع الصحي
تشمل جهود "وزارة الصحة" تنفيذ تحليل متكامل للوضع الحالي في القطاع، يركز على استدامة الخدمات الصحية من خلال مراجعة سلاسل الإمداد والشراء، وتنويع مصادر التصنيع للأدوية والمستلزمات الطبية، وتقييم جاهزية الموارد البشرية. كما يتم إعداد تقارير تفصيلية توضح النتائج والتوصيات المستقبلية لتعزيز المرونة والاستدامة في النظام الصحي الوطني.
مبادرة القيمة المقدّمة للموظف في القطاع الصحي الخاص
وفي سياق موازٍ، تعمل الوزارة على تفعيل مبادرة تهدف إلى تعزيز قيمة العمل للموظفين في القطاع الصحي الخاص، من خلال تطوير نظام داخلي يساعد إدارات الموارد البشرية على فهم تطلعات الكوادر، وتحليل مستويات الرضا لديهم. ويشمل ذلك تصميم بطاقات أداء متخصصة تساعد المنشآت على بناء بيئة عمل محفّزة ومستدامة تضمن ولاء الموظف ورفع مستوى الأداء العام.
اقرأ أيضًا: دراسة: تراجع الثقافة المالية والصحية يهدد رفاه كبار السن
رفع استدامة الرضا الوظيفي
تسعى الوزارة من خلال هذه الجهود إلى خلق بيئة مهنية ترتكز على التوازن بين احتياجات المؤسسات ورضا العاملين فيها، وهو ما سينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدّمة للمواطنين والمقيمين. كما تسهم هذه الخطط في بناء نظام صحي قادر على مواكبة التحولات المستقبلية وتعزيز الكفاءات الوطنية.
