"بي إم دبليو" ترمّم سيارة نادرة قادها ملك الروك
عثرت شركة "بي إم دبليو" على واحدة من أندر سياراتها الكلاسيكية، طراز "507 رودستر"، التي كان قد اقتناها نجم الروك الشهير "إلفيس بريسلي" خلال خدمته العسكرية في ألمانيا أواخر خمسينيات القرن الماضي.
السيارة كانت مهجورة داخل مستودع في "سان فرانسيسكو" لسنوات طويلة، قبل أن تعيدها الشركة إلى الحياة عبر ترميم شامل أعاد لها بريقها الأصلي.
من ساحات الخدمة إلى مستودع مهجور
اقتنى بريسلي السيارة عام 1958 حين كان يخدم ضمن القوات الأمريكية في ألمانيا، بعد أن لفتت انتباهه خلال عرضها في معرض فرانكفورت الدولي عام 1957، حيث كانت تُستخدم من قبل السائق الشهير "هانس شتوك" في عدد من الفعاليات.
لاحقًا، أعاد بريسلي طلاؤها من الأبيض إلى الأحمر قبل أن يُنهي خدمته عام 1960، ويشحن السيارة إلى الولايات المتحدة.
حقبة من الإهمال ثم ولادة جديدة
بعد انتقال السيارة بين عدد من المالكين، استقر بها الحال لدى المهندس "جاك كاستور" عام 1968، الذي احتفظ بها في مستودع بمدينة "هاف مون باي". ومع مرور الوقت، تدهورت حالتها بشكل كبير إلى أن اكتشفتها "بي إم دبليو"، واشترتها وبدأت عملية ترميم دقيقة استمرت سنوات، قبل أن تُعرض في "أسبوع مونتيري للسيارات" عام 2016 باللون الأبيض الأصلي.
قيمة تاريخية لا تُقدّر بثمن
تُعد "BMW 507" من السيارات النادرة للغاية، حيث لم يُنتج منها سوى 252 وحدة بين عامي 1956 و1959، ما يجعلها من أغلى السيارات الكلاسيكية. إلا أن ارتباطها باسم إلفيس بريسلي يرفع من قيمتها التاريخية والفنية إلى مستوى استثنائي.
