الكشف عن فرص استثمارية تقدر بـ240 مليار ريال في قطاع النقل بالمملكة
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، "صالح الجاسر"، خلال مشاركته في "منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص"، المنعقد في الرياض، أن 80% من الاستثمارات المستهدفة في القطاع اللوجستي ستأتي من القطاع الخاص، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير البنية التحتية للمواصلات والخدمات اللوجستية في المملكة.
وأشار الوزير إلى أن أربعة مطارات مطروحة حاليًا أمام القطاع الخاص للاستثمار والتطوير، مؤكدًا أن المنافسة على إنشاء وإدارة "مطار أبها" وصلت إلى مرحلة تقديم العروض النهائية، مما يعكس اهتمام الشركات الاستثمارية بتطوير البنية التحتية للمطارات، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وفقًا لما أوردته "العربية".
استثمارات ضخمة
وكشف وزير النقل عن فرص استثمارية تقدر بـ240 مليار ريال، سيتم طرحها للقطاع الخاص في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، بهدف تعزيز دور الشركات الخاصة في تنمية البنية التحتية ورفع كفاءة القطاع.
ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل السعودية مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية.
اقرأ أيضًا: السعودية في المركز السادس عالميًا في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024
وفيما يتعلق بقطاع الطيران، أشار "الجاسر"، إلى أن عدد الوجهات التي تخدمها شركات الطيران السعودية شهد زيادة بنسبة 50%، مقارنة بالفترة التي سبقت إطلاق استراتيجية النقل الوطنية، مما يعكس التطور الملحوظ في القطاع وقدرته على استقطاب المزيد من الرحلات الدولية، في ظل الجهود المبذولة لتعزيز الربط الجوي للمملكة مع الأسواق العالمية.
عقود لتطوير الموانئ
وفي قطاع الموانئ، أكد "الجاسر" أنه تم إبرام عقود استثمارية بقيمة 18 مليار ريال مع القطاع الخاص، وذلك في إطار خطط تطوير البنية التحتية للموانئ وزيادة كفاءة العمليات اللوجستية، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
أبرز ما ذكره معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية @AhmedSAlhassan، خلال مشاركته في #منتدى_صندوق_الاستثمارات_العامة_والقطاع_الخاص. pic.twitter.com/xwSluS7DA5
— وزارة النقل والخدمات اللوجستية (@SaudiTransport) February 12, 2025
وعلى صعيد مشاريع الطرق، كشف الوزير عن طرح أربع طرق رئيسية أمام القطاع الخاص، من بينها: "طريق جدة - جازان السريع"، وذلك في إطار جهود تحسين شبكة الطرق، وتعزيز الربط بين مختلف مناطق المملكة، ما ينعكس إيجابيًا على حركة النقل والتجارة الداخلية.
تأتي هذه الخطوات في سياق مساعي المملكة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الاستثمارات الضخمة في تطوير البنية التحتية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وجعل السعودية مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية والنقل.
