من يشتري الورد من ايميرجان
ايميرجان
ايميرجان، الزهور على اختلاف ألوانها وأشكالها منتشرة هنا، كي تشتري منها ما تحب وتشتهي، فأصناف التوليب الأنيقة هي بضاعة هذه الحديقة التركية الشهيرة. تدعى حديقة ايميرجان، وتطل مباشرة على منطقة البوسفور التركية ،وتعد من أكبر الحدائق العامة في مدينة اسطنبول، ويمكن من داخلها رؤية جسر السلطان محمد الفاتح المعلق .
تنتشرفيها المنحدرات والتلال، وتستوطن فيها أنواع مختلفة من الأوزوالسناجب، كما أنها تضم نباتات أخرى غير التوليب، وعدداً من الأشجار النادرة المعمرة وعلى أغصانها تقف الطيور ذات الألوان الخلابة والأصوات العذبة.
يوجد في داخلها برك ماء خزفية، ونوافير صناعية، بينها طرق ومساحات للركض وممارسة الرياضات المختلفة، وأيضاً أماكن للعب، وممارسة الشطرنج، ومسجد، وحمامات عامة، ومطاعم تفوح منها رائحة الكباب المشوي على الفحم بالطريقة التركية.
خلال العهد البيزنطي، كانت الحديقة مغطاة بأشجار السرو،وكانت تعرف باسم هذا الصنف من الشجر، إلى أن امتلكها الخديوي اسماعيل باشا، وقام بتقسيمها إلى أجنحة ثلاث لاتزال موجودة حتى اليوم،أحدها الجناح الأصفرو الزهري وأخيراً الجناح الأبيض.
تشغل الحديقة مساحة 117 فدان كاملة، وتعتبر الأشهر والأميز في زراعة وبيع هذا الصنف الخلاب من الزهور الزنبقية، متعددة الأشكال والأحجام والألوان، حيث يوجد في داخلها أكشاك صغيرة لبيع شتلات وحبات منها، كما يقام فيها ومنذ عام 2005وبشكل سنوي مهرجان مخصص لعرض الزهور خلال شهر نيسان .
قصر دوجي. في كل ركن حكاية
يقع هذا القصر المعماري الفريد في مدينة فينسيا، ويعد كل قسم فيه تاريخ مستقل بحد ذاته، يتميز بواجهة مدخله المحاطة بالرسومات والأشكال الخرافية، والتي يعلوها صورة للقاضي الأول "فرانسيسكو فوسكاري" راكعاً أمام أسد القديس سانت مارك.
ويطلق على المدخل تسمية "بولا ديلا كارتا" وهو الذي الرابط بين القصر وبين كنيسة "سانت مارك بازليكا"، وقام بتصميمه الأخوان "جيوفاني" و " بارتولوميو" ويعتبر واحداً من روائع الفن القوطي الفينيسي.
وتعني تسميته "البوابة الورقية" فهو المعبر الذي كان يحتشد أمام بوابته مئات الأشخاص لتسليم الطلبات لأعضاء المجلس.
يقع ضمن القصر أيضاً جسر يربط بينه وبين غرفة السجن، ويدعى جسر التنهدات وهو من أهم وأشهر المعالم السياحية في فينيسيا، ولقب بهذا الاسم لأن السجناء كانوا يطلقون عليه الزفرات والتنهدات حزناً على مفارقة البندقية بعد صدور أحكام بحبسهم وجلدهم.
ويوجد داخل القصر أيضاً قاعتان الأولى استخدمت كمقر للدرجة الأولى من البرلمان في فينيسيا وكانت تستقبل أكثر من 1800 مواطن في كل جلسة من جلساته. وتحتوي على زخارف ورسومات لألمع الأسماء الفنية في المدينة، وتعرضت لحريق دمر أغلبها عام 1577
أما قاعة مجلس العشرة فهي الأهم في القصر إذ كانت المقر الدائم للمجلس السري المسؤول عن الجوانب الأمنية في البلاد، وهي مميزة بديكوراتها المطليّة بالخشب والمكسوة بزخارف الحروب التقليدية الرومانية.