قرار مفاجئ من إنزاغي.. القحطاني يقترب من مغادرة الهلال
كشفت تقارير صحفية مطلعة عن تطورات جديدة ومفاجئة داخل أروقة نادي الهلال السعودي، تتعلق بمستقبل التركيبة البشرية التي يعتمد عليها المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي، إذ يبدو أن رحلة أحد المواهب الشابة مع الفريق قد وصلت إلى خط النهاية بقرار فني مباشر.
ووفقًا لما أوردته صحيفة الرياضية السعودية اليوم الأربعاء، فقد استقر سيموني إنزاغي على الاستغناء عن خدمات الجناح المهاجم محمد القحطاني، وذلك بعد فترة من المتابعة الدقيقة لمستوى اللاعب خلال التدريبات والمباريات الرسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الإيطالي رفع تقريره الفني المتكامل إلى إدارة نادي الهلال السعودي، متضمنًا عدم حاجته لخدمات اللاعب الدولي في المرحلة المقبلة، وموصيًا بضرورة البحث عن وجهة جديدة له خارج أسوار "الزعيم".
مسيرة محمد القحطاني مع إنزاغي
تشير المعطيات القادمة من البيت الهلالي، إلى أن إدارة النادي لا تمانع رحيل اللاعب، لكنها تفضل التريث لحين وصول عرض مالي يتناسب مع قيمة النادي وإمكانيات اللاعب الشاب، خاصة في ظل وجود اهتمامات جدية من أندية عدة تنشط في منطقة وسط الجدول ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين، والتي تسعى لتعزيز صفوفها بأسماء شابة تمتلك الخبرة الدولية.
وبالنظر إلى لغة الأرقام التي يبدو أنها كانت الحاسم الأكبر في قرار سيموني إنزاغي، نجد أن محمد القحطاني لم يحظَ بفرصة حقيقية لإثبات قدراته تحت قيادة المدرب الإيطالي.
فقد شارك اللاعب صاحب الـ23 عامًا في 6 مباريات فقط منذ تولي إنزاغي زمام الأمور، والمفارقة أنها جميعًا كانت كلاعب بديل في الدقائق الأخيرة، حيث بلغ إجمالي الدقائق التي خاضها فوق العشب الأخضر 47 دقيقة فقط.
هذه المشاركة الخجولة لم تكن كافية للقحطاني لترك بصمة تهديفية أو صناعة أي فارق هجومي، حيث تخلو سجلاته من تسجيل أو صناعة أي هدف خلال تلك الدقائق، مما عزز من وجهة نظر الجهاز الفني بضرورة منح الفرصة لأسماء أخرى قادرة على تقديم الإضافة الفورية في الخط الأمامي لنادي الهلال السعودي.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حراكًا كبيرًا في ملف انتقال القحطاني، حيث تدرس إدارة نادي الهلال السعودي العروض المقدمة بعناية، سواء كانت على سبيل الإعارة أو الانتقال النهائي، بما يضمن مصلحة النادي واللاعب الذي يطمح للمشاركة بصفة أساسية لاستعادة بريقه الفني، الذي أهله سابقاً لارتداء قميص المنتخب الوطني.
