الهلال يفكر في التخلي عن كانسيلو.. ما السبب؟
كشف الصحفي المعروف فابريزيو رومانو عن احتمالية رحيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو عن صفوف نادي الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، وذلك بسبب قيود عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في الدوري السعودي للمحترفين.
تفاصيل رحيل كانسيلو عن الهلال
وأشار رومانو إلى أن إدارة الهلال قد تواجه ضرورة اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل كانسيلو، في ظل وجود أكثر من لاعب أجنبي ضمن التشكيلة، ما قد يفرض على النادي التخلي عن أحدهم لضمان التوازن بين اللاعبين المحليين والأجانب وفقًا للوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتوقع المراقبون أن يكون النادي أمام خيارين، إما إعادة ترتيب صفوف الفريق أو البحث عن عروض للاعب البرتغالي، الذي يعتبر من أبرز العناصر في تشكيلة الهلال الحالية، ويملك القدرة على إحداث الفارق في المباريات سواء محليًا أو قارياً.
وبالرغم من الأنباء المتداولة، لم يصدر الهلال أي تصريحات رسمية بشأن مستقبل كانسيلو حتى الآن، ما يزيد من حالة الترقب لدى جماهير الفريق التي تتابع كل تحركات النادي خلال فترة الانتقالات.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الهلال تعزيز موقعه في دوري روشن السعودي، بالإضافة إلى المنافسات القارية، بعد تحقيقه نتائج قوية في الجولة الأخيرة، بما في ذلك الفوز المثير على الشارقة، ما يبرز أهمية الحفاظ على استقرار التشكيلة لتحقيق مزيد من النجاحات.
جواو كانسيلو هو لاعب كرة قدم برتغالي يلعب في مركز الظهير الأيمن، ويُعرف بقدراته الهجومية والدفاعية العالية، وسرعته المميزة على الأطراف، ما يجعله أحد أبرز اللاعبين في صفوف أي فريق ينضم إليه.
وُلد كانسيلو في 27 مايو 1994، وبدأ مسيرته الاحترافية في أندية البرتغال قبل أن ينتقل إلى الدوريات الأوروبية الكبرى، مثل إنتر ميلان، مانشستر سيتي، ويوفنتوس، حيث حقق نجاحات محلية وقارية، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا والدوريات الكبرى.
انضم كانسيلو إلى الهلال السعودي ليصبح واحدًا من أبرز الأجانب في دوري روشن، ويُشكل إضافة قوية للفريق بفضل خبرته الدولية ومهاراته التكتيكية.
ويتميز اللاعب بقدرته على المساهمة في الهجوم وصناعة الفرص، بالإضافة إلى دوره الدفاعي المتوازن، ما جعله خيارًا أساسيًا للمدربين في المباريات المهمة. رحيله أو بقاؤه مع الهلال يُعد عنصرًا مؤثرًا في خطط الفريق المحلية والقارية، ويجذب اهتمام الجماهير ووسائل الإعلام السعودية والعالمية.
