سيسيه يكشف: الأرجنتين بقيادة ميسي عدونا الأكبر في كأس العالم 2026
أكد اللاعب الفرنسي السابق جبريل سيسيه أن منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي هو العدو الرئيسي لفرنسا في كأس العالم 2026، مشيرًا إلى شعوره بالكراهية تجاه الفريق بسبب أحداث البطولات الأخيرة والمواقف غير الرياضية التي شهدتها مواجهاتهم السابقة.
كشف سيسيه ، في مقابلة مباشرة على قناة L’Equipe عبر يوتيوب، عن غضبه الشديد من الاحتفالات التي قامت بها الأرجنتين بعد فوزها بكأس العالم 2022، واصفًا تلك اللحظات بأنها السبب الرئيسي لشعوره بالكراهية تجاه الفريق الأرجنتيني. وقال: “أنا أشعر بالكراهية تجاههم فقط. بعد رؤية تلك الصور، شعرت بالغضب الشديد. بوضوح، اليوم هم عدونا الرئيسي.”
أخر تصريحات جبريل سيسيه
وأضاف اللاعب الفرنسي السابق أن هذه المشاعر ليست مرتبطة فقط بالاحتفال بكأس العالم، بل أيضًا بتصرفات بعض لاعبي الأرجنتين بعد الفوز بكوبا أميركا 2024. وأوضح أن لاعب تشيلسي الأرجنتيني إنزو فرنانديز نشر مقطع فيديو يظهر فيه بعض اللاعبين وهم يغنون أغنية مسيئة للاعبي فرنسا من أصول أفريقية على متن حافلة الفريق.
سيسيه أعرب عن رغبته في أن تتوج فرنسا بلقب كأس العالم 2026، مشددًا على أهمية أن تكون فرنسا الفريق الذي يخرج منتصرًا أمام الأرجنتين، خاصة في آخر مشاركة محتملة لميسي في البطولة العالمية. وذكر أن منتخب فرنسا لديه “أمران من ثلاثة لتسويتهما” مع الأرجنتين، في إشارة إلى الغضب الشخصي والرغبة في استعادة هيبة المنتخب الفرنسي على المستوى الدولي بعد الأحداث السابقة.
على الجانب الآخر، لم يحدد ليونيل ميسي بعد ما إذا كان سيشارك مع الأرجنتين في مونديال 2026، حيث يفضل الانتظار حتى قرب موعد البطولة لتقييم لياقته البدنية وقدرته على المنافسة. ومع ذلك، أبدى ميسي ثقته في قدرات لاعبي منتخب بلاده، مؤكدًا أن لديهم الإمكانيات لتحقيق نتائج إيجابية والظهور بمستوى مميز في البطولة القادمة.
ويرى الخبراء أن هذه التصريحات تعكس حجم التوتر المتوقع بين فرنسا والأرجنتين في كأس العالم 2026، خاصة إذا شارك ميسي. كما أن التنافس بين الفريقين قد يكون محورًا رئيسيًا للبطولة، نظرًا للتاريخ الطويل بين المنتخبات والأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها المواجهات السابقة، بما في ذلك الاحتفالات والانتقادات التي تلقتها الأرجنتين بعد إنجازاتها الأخيرة.
وفي ختام تصريحاته، شدد سيسيه على أن مواجهة الأرجنتين ستكون فرصة لفرنسا لإثبات قوتها واستعادة مكانتها على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن مشاعر الغضب والكراهية التي يحملها تجاه الفريق الأرجنتيني تشكل دافعًا قويًا له وللمنتخب الفرنسي لتحقيق الفوز في كأس العالم 2026.
