الأخضر السعودي تحت الضغط: نجمان أساسيان يغيبان قبل ربع النهائي
تلقى منتخب السعودية الأول لكرة القدم ضربة جديدة، قبل مواجهة نظيره الفلسطيني في ربع نهائي بطولة كأس العرب 2025، بعد استبعاد نجم فريق النصر أيمن يحيى بسبب إصابة في الركبة، ليعود اللاعب إلى ناديه لبدء برنامجه العلاجي والتأهيلي.
يأتي استبعاد يحيى بعد أقل من 48 ساعة من فقدان الأخضر للاعب آخر، قلب الدفاع الشاب جهاد ذكري، الذي تعرض للإصابة خلال مباريات البطولة وسيخضع لبرنامج تأهيلي في ناديه القادسية.
المدير الفني للمنتخب الوطني يستبعد اللاعب أيمن يحيى من معسكر الأخضر للإصابة 📝🔽#معاك_يالأخضر | #FIFArabCup pic.twitter.com/EVbApzMhHb
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) December 10, 2025
وبذلك يعاني المنتخب السعودي من غياب لاعبين أساسيين في وقت حساس، قبل مواجهة فلسطين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لتصعيد البدائل، وإعادة ترتيب خطوط الفريق بشكل يضمن استمرارية الأداء القوي.
تأهل السعودية وفلسطين إلى ربع النهائي
تأهل منتخب السعودية بقيادة هيرفي رينارد إلى ربع النهائي بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية خلف المغرب، التي ضمت أيضًا عمان وجزر القمر.
واستطاع الأخضر السعودي تحقيق الفوز على عمان وجزر القمر في الجولتين الأولى والثانية، قبل أن يخسر أمام المغرب في الجولة الأخيرة، ليضمن بذلك بطاقة التأهل إلى الدور القادم.
أما منتخب فلسطين فقد تصدر المجموعة الأولى بعد الفوز على قطر (1-0)، ثم التعادل مع تونس (2-2) في ريمونتادا قوية بعد تأخره بهدفين، قبل أن ينهي الدور التمهيدي بالتعادل السلبي مع سوريا، ليضمن التأهل بصحبة الأخير.
المدير الفني للمنتخب الوطني يستبعد اللاعب جهاد ذكري من معسكر الأخضر📝🔽#معاك_يالأخضر | #FIFArabCup pic.twitter.com/4ty2kNSrPS
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) December 8, 2025
وبذلك سيلتقي الأخضر السعودي مع فلسطين، بينما سيواجه المغرب منتخب سوريا في المباراة الثانية لربع النهائي.
استعدادات المنتخب السعودي لمواجهة فلسطين
تتجه الأنظار الآن إلى خطط هيرفي رينارد لتعويض الغيابات، حيث من المتوقع أن يعتمد على لاعبين شباب لتعزيز الدفاع، وسط خيارات هجومية محدودة بعد استبعاد أيمن يحيى.
ويُركز الجهاز الفني على التدريب المكثف على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، مع العمل على تعزيز التواصل بين اللاعبين لتعويض نقص بعض العناصر الأساسية.
كما يشدد المدرب الفرنسي على الجوانب النفسية للاعبين، في ظل ضغط المباريات والفترة القصيرة بين دور المجموعات وربع النهائي، لضمان تماسك الفريق وعدم تأثره بالإصابات المتتالية.
ورغم الغيابات، يظل المنتخب السعودي مرشحًا لتقديم أداء قوي بفضل العمق الفني الموجود في صفوفه، ولا سيما في الخطوط الأمامية والوسط الميداني.
ويحاول الجهاز الفني توظيف اللاعبين الشباب في مراكز متعددة لتعويض الغيابات، مع التركيز على الحفاظ على التوازن بين الدفاع والهجوم، وتعزيز الأداء البدني واللياقة البدنية.
كما يتم التركيز على الجانب التكتيكي، حيث تعمل الإدارة الفنية على تحليل نقاط قوة وضعف المنتخب الفلسطيني لضمان الاستفادة من أي فرص هجومية، وتحقيق الانتصار الذي يضمن بلوغ نصف النهائي.
