هل يصدر جزء جديد من Call of Duty بعد فشل Black Ops 7؟
واجهت لعبة Call of Duty: Black Ops 7 أداءً ضعيفًا على مستوى المبيعات في عدة مناطق، حيث فشلت في المنافسة مع ألعاب إطلاق النار الشهيرة مثل Battlefield 6 وArc Raiders، بعد أسابيع من إطلاقها.
نتيجة لذلك، أعلنت شركة Activision عن تغيير جدول إصدار ألعاب Call of Duty، مؤكدة أنها لن تصدر بعد الآن ألعاب Modern Warfare أو Black Ops بشكل متتابع سنويًا.
تباطؤ الإصدارات واستجابة لانتقادات اللاعبين
جاء الإعلان عبر مدونة الشركة، حيث عبّرت عن أسفها لانتقادات بعض اللاعبين حول تكرار أسلوب اللعب، مؤكدة أنها تولي أهمية كبيرة لآراء جمهورها، رغم إيمان الفريق بالجودة التي تقدمها اللعبة. على مدى السنوات السابقة، اعتادت Activision على إطلاق أكثر من لعبة Call of Duty في السنة نفسها، لكنها باتت في السنوات الأخيرة تتبنى نموذج الخدمة المباشرة Live-Service للعبة Warzone المجانية، مما خفف من وتيرة الإصدارات السنوية المعتادة.
ولا تزال تفاصيل كيفية إدارة الشركة للسلسلة الفرعية للألعاب غير واضحة بالكامل، ولكن يبدو أن الفترة الفاصلة بين الإصدارات ستزداد، بهدف تقديم تجربة لعب فريدة كل عام، حيث يترقب اللاعبون المزيد من التحديثات لمعرفة كيفية إدخال ابتكارات جديدة على الألعاب المستقبلية.
دعم Black Ops 7 وتجربة مجانية
على الرغم من ضعف المبيعات، أكدت Activision استمرار دعم Black Ops 7 في المستقبل القريب، حيث ستتاح تجربة مجانية للأوضاع الجماعية الأسبوع المقبل، تشمل مكافآت Double XP للاعبين، إلى جانب استمرار تدفق المحتوى الجديد بعد Season 01، الذي وصفته الشركة بأنه أحد أكبر التحديثات حتى الآن.
ويشير محللون إلى أن المبيعات المنخفضة لـ Black Ops 7 قد تدفع شركات أخرى، مثل EA، لإعادة النظر في استراتيجية الإصدارات السنوية، مستذكرين الفاصل الطويل بين Battlefield 2042 وBattlefield 6 الذي ساعد في بناء الترقب وتحقيق توقعات اللاعبين.
يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتمكن Activision من الابتعاد عن الإنتاج الكثيف لألعاب إطلاق النار، مع الحفاظ على جودة التجربة ورضا اللاعبين؟
