آبل تعزز إدارتها استعدادًا للتوسع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
أعلنت شركة آبل عن جولة جديدة من التعديلات الإدارية الكبرى في قيادتها التنفيذية، لتواصل موجة التغييرات التي تشمل أبرز المناصب منذ عدة أشهر.
الخطوة الأخيرة تأتي عقب سلسلة من التحركات داخل الشركة، تضمنت تقاعد المدير التشغيلي السابق جيف ويليامز، واستقالة رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا، ومغادرة رئيس التصميم آلان داي متجهًا إلى ميتا.
وقالت آبل في بيان رسمي صدر يوم الخميس إن ليزا جاكسون، نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية، ستتقاعد في نهاية يناير 2026، بعد أكثر من اثني عشر عامًا في مناصب قيادية داخل الشركة.
وأكدت أن جينيفر نيوستيد، كبيرة المستشارين القانونيين في ميتا، ستنضم إلى آبل لتتولى منصب المستشار العام، اعتبارًا من الأول من مارس 2026، خلفًا لكيت آدامز التي ستتقاعد في أواخر العام المقبل.
وتولت آدامز منصب المستشار العام في آبل منذ عام 2017، بعد مسيرة امتدت 14 عامًا في شركة Honeywell، أما جاكسون فانضمت إلى آبل في عام 2013، بعدما شغلت منصب مديرة وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) خلال عهد الرئيس باراك أوباما، ثم تمت ترقيتها إلى قيادة السياسات العامة في الشركة عام 2015.
قرارات آبل الإدارية
وأوضحت الشركة أن إعادة الهيكلة تشمل توزيعًا جديدًا للمهام بين فرق العمل التنفيذية، فبعد انضمام نيوستيد ورحيل جاكسون، ستُنقل إدارة الشؤون الحكومية إلى إشراف كيت آدامز في الفترة المؤقتة حتى تقاعدها، على أن تتولى نيوستيد الإشراف على الإدارة لاحقًا.
وسيتغير المسمى الوظيفي لنيوستيد إلى "نائب أول للرئيس، المستشار العام وشؤون الحكومة"، وهو تعديل يعكس دمج الإدارتين القانونيتين في هيكل واحد.
وفي الوقت ذاته، ستُعاد تبعية فريقي البيئة والمبادرات الاجتماعية إلى المدير التشغيلي صبيح خان، الذي خلف جيف ويليامز في منصبه.
وأكدت آبل أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين كفاءة التنسيق بين الإدارات التنفيذية، وضمان استمرارية إدارة ملفات البيئة والسياسات ضمن هيكل موحد تحت إشراف الإدارة التشغيلية.
وتُعد هذه التطورات الأحدث في سلسلة تحركات تشهدها الشركة مع اقتراب عام 2025 من نهايته، في وقت تركّز فيه آبل على تعزيز إدارتها الداخلية استعدادًا لمواصلة التوسع في قطاعات الذكاء الاصطناعي والتصميم والتقنيات الخدمية الجديدة.
