ترشيح يثير الجدل.. هل يخطف الذكاء الاصطناعي لقب "شخصية العام 2025"؟
أظهر تقرير صادر عن منصة "Polymarket" أن الذكاء الاصطناعي بات المرشح الأوفر حظًا لنيل لقب "شخصية العام 2025" الذي تمنحه مجلة "تايم" الأمريكية، بنسبة توقع بلغت 32 بالمئة، وهي الأعلى بين جميع المرشحين حتى الآن.
ويأتي الذكاء الاصطناعي في المركز الأول بفارق طفيف عن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ الذي بلغت نسبة ترشيحه 31 بالمئة، وفقًا لبيانات "Polymarket" المتخصصة في توقعات الأسواق العامة والأحداث العالمية.
مدى تأثير الذكاء الاصطناعي
تعكس هذه النسب وفق التقرير صعود الذكاء الاصطناعي كأبرز الظواهر التكنولوجية المؤثرة عالميًا خلال العام 2025، بعدما أصبح محوراً للنقاشات في الاقتصاد والأعمال والتعليم والرعاية الصحية، إلى جانب دوره المتسارع في الابتكار والإنتاج. ويرى خبراء أن احتمالية فوز الذكاء الاصطناعي باللقب تمثل تحوّلًا رمزيًا في نظرة المجتمع للتقنيات الحديثة بوصفها فاعلاً مؤثرًا في الساحة العالمية.
كما ارتبط هذا التقدم الكبير بالنجاحات التي حققتها شركات التكنولوجيا العاملة في تطوير الذكاء الاصطناعي، من بينها إنفيديا التي تُعد المزود الرئيس للمعالجات الرسومية التي تعتمد عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة، وهو ما جعل من رئيسها التنفيذي جينسن هوانغ منافسًا رئيسيًا في سباق شخصية العام.
وأوضح التقرير أن المنافسة بين الذكاء الاصطناعي وهوانغ تعكس في جوهرها صراعًا رمزيًا بين "العقل الصناعي" و"العقل البشري المبدع"، حيث يمثل كل طرف جانبًا من جوانب الثورة التقنية الحالية.
وتختار مجلة "تايم" شخصيتها للعام منذ عام 1927 لتسليط الضوء على الأفراد أو الكيانات التي أثرت بشكل كبير في الأحداث العالمية، سواء إيجابًا أو سلبًا. وفي حال فوز الذكاء الاصطناعي باللقب هذا العام، فستكون هي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي تُمنح فيها لشكل من أشكال التكنولوجيا لا يمثل كيانًا بشريًا.
