بعد هزيمته أمام تشيلسي.. ما هي أكبر هزيمة في تاريخ برشلونة بدوري الأبطال؟ (فيديو)
تلقى نادي برشلونة الإسباني خسارة قاسية خارج ملعبه أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة، مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ليكمل سلسلة نتائج متباينة في البطولة القارية الكبرى.
ورغم قسوة الهزيمة الأخيرة، فإنها لا تعد الأكبر في تاريخ الفريق الكتالوني بالبطولة، إذ يبقى سقوطه المدوي أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 8-2 في ربع نهائي نسخة عام 2020 هو الأسوأ على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: بيريز يفضح الأرقام.. فارق صادم بين الريال وبرشلونة في عدد حالات الطرد (فيديو)
خسارة برشلونة
دخل برشلونة المباراة تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك الذي وجد نفسه في موقف صعب أمام فريق منظم يقوده المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو.
وحاول لاعبو برشلونة السيطرة على مجريات اللعب، لكن طرد المدافع رونالد أراوخو في نهاية الشوط الأول عقد المهمة بشكل كبير.
واستغل تشيلسي النقص العددي ليحسم اللقاء بثلاثية متقنة، وسط أداء دفاعي ضعيف من لاعبي برشلونة.
ديلاب يعمّق جراح برشلونة ويوقّع على الهدف الثالث لتشلسي#دوري_أبطال_أوروبا#UCL | #UEFAChampionsLeague pic.twitter.com/oTM9TozQyA
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 25, 2025
ورغم محاولات فليك لتقليص الفارق في الشوط الثاني، فإن الفريق الإنجليزي نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليمنح برشلونة واحدة من أكثر مبارياته إحباطًا في البطولة الأوروبية هذا الموسم.
أمّا أكبر هزيمة في تاريخ برشلونة بدوري الأبطال، فكانت أمام بايرن ميونيخ في صيف عام 2020 بنتيجة 8-2، وهي المباراة التي لا تزال محفورة في ذاكرة جماهير كرة القدم حول العالم.
وتكمن المفارقة في أن مدرب برشلونة الحالي هانزي فليك نفسه كان على رأس الجهاز الفني للفريق البافاري آنذاك.
وفي تلك المواجهة التاريخية، افتتح توماس مولر التسجيل مبكرًا لبايرن، قبل أن يعادل برشلونة بهدف عكسي من ديفيد ألابا، لتتحول المباراة بعد ذلك إلى مهرجان أهداف، حيث سجل بيريسيتش، غنابري، ومولر مجددًا أهدافًا متتالية أنهت الشوط الأول بتفوق كاسح.
وفي الشوط الثاني حاول لويس سواريز تقليص الفارق، لكن بايرن رد بقوة عبر كيميتش وليفاندوفسكي، بينما جاء الختام الموجع بتسجيل فيليبي كوتينيو، المعار حينها من برشلونة نفسه، الهدفين السابع والثامن للفريق الألماني.
وأدت تلك الخسارة إلى زلزال إداري وفني في برشلونة، إذ تم إقالة المدرب كيكي سيتيين وقتها واستقال عدد من مسؤولي النادي، بينما تعهدت الإدارة بتجديد دماء الفريق وإعادة بنائه.
كما اعتُبرت المباراة نقطة تحول في مسيرة النادي، بعدما كشفت عن الحاجة الماسة لإعادة هيكلة شاملة تطال الأداء والاستراتيجية الفنية.
ورغم مرور أكثر من خمس سنوات، لا تزال المباراة تُعد أسوأ ليلة في تاريخ النادي الكتالوني في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يسبق له أن استقبل ثمانية أهداف منذ عام 1946 عندما خسر أمام إشبيلية بنفس النتيجة.
