فيلا فاخرة بـ88 مليون دولار في وادي السيليكون.. ما السر وراء تصميمها؟
كشفت شركة جولدن جيت سوثبيز إنترناشونال ريالتي عن عقار فاخر استثنائي في قلب وادي السيليكون، يُعرف باسم فيلا دي فيرانو، بعد أن قضى مالكاها، مستثمر رأس المال الاستثماري تيد كروتشنيت وزوجته أليكسيا، نحو عقد من الزمان في تصميمه وبنائه على مساحة 12.5 فدانًا، مستوحاة من الحدائق الإيطالية في بحيرة كومو وأسلوب جورج واشنطن سميث.
مواصفات فيلا دي فيرانو
يمتد هذا القصر على مساحة 17,000 قدم مربع ويضم ست غرف نوم، سبعة حمامات رئيسية بالإضافة إلى 10 حمامات إضافية، مدرجًا يتسع لـ150 مقعدًا، مسبحًا عاكسًا بحجم بحيرة، مجمعًا رياضيًا متكاملًا، وملعب جولف بطابقين.
كما يتضمن دار ضيافة من طابقين، صالة ألعاب، مسرح منزلي، وحديقة آسيوية مع بركة أسماك. ويؤكد الزوجان أنهما يقيمان حاليًا في منزل آخر بمدينة بالم ديزرت، وأنهما على استعداد لتسليم فيلا دي فيرانو إلى مالكها الجديد.
سعر فيلا دي فيرانو
وقد تم تحديد سعر العقار بنحو 88 مليون دولار، ما سيجعله أحد أعلى الأسعار المسجلة في تاريخ مبيعات العقارات في وادي السيليكون، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 37.5 مليون دولار.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فقد قدم الزوجان للمهندس المعماري أندرو سكورمان قائمة مفصلة تتضمن كل المزايا التي يرغبان بها، فضلاً عن قائمة بالعناصر التي يفضلان استبعادها، ما أدى إلى تصميم منزل يجمع بين الأناقة الأوروبية ونمط الحياة الهادئ في كاليفورنيا.
وتأتي الفيلا في موقع مميز على قمة تلة، مطلة على جبل ديابلو وخليج سان فرانسيسكو، مع ممرات متعرجة وبساتين من أشجار الخشب الأحمر، لتشكل تحفة معمارية متكاملة تجمع بين الفخامة والراحة.
وادي السيليكون هي منطقة تقع في شمال ولاية كاليفورنيا، جنوب منطقة خليج سان فرانسيسكو، وتُعتبر مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار.
بدأ وادي السيليكون تطوره في خمسينيات القرن العشرين مع تأسيس حديقة صناعية بالتعاون بين جامعة ستانفورد ومدينة بالو ألتو، حيث شجعت الجامعة إنشاء مختبرات ومصانع للأبحاث في المنطقة.
وتفجرت صناعة التكنولوجيا في الوادي مع وصول مختبرات أشباه الموصلات وشركات كبرى مثل هيوليت باكارد وإنتل وأبل، التي ساهمت في تحويله إلى مركز رائد في إنتاج الدوائر المتكاملة والمعالجات الدقيقة.
وادي السيليكون أصبح موئلاً لأكبر عدد من شركات رأس المال الاستثماري في العالم، مما أسهم في نمو آلاف الشركات الناشئة المتقدمة في مجالات الحوسبة، البرمجيات، الأجهزة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي.
كما يتميز بتنوع سكاني كبير حيث يشكل المهاجرون نسبة مهمة من المهندسين والعلماء العاملين في الوادي.
المنطقة مشهورة باحتضانها شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل، أبل، فيسبوك، وأوراكل، وتعد محركًا رئيسيًا للابتكار التقني في العالم الحديث
