رولز-رويس تكشف عن "بلاك بادج غوست غيمر" المستوحاة من ألعاب الفيديو (فيديو)
في خطوة تجمع بين الفخامة البريطانية والإبداع العصري، أطلقت شركة رولز-رويس إصدارًا فريدًا من سيارتها "بلاك بادج غوست" تحت اسم "غوست غيمر" ، وهو أول طراز في تاريخ العلامة مستوحى بالكامل من عالم ألعاب الفيديو الكلاسيكية.
يستحضر التصميم روح ألعاب الأركيد التي شكّلت وجدان جيل السبعينيات والثمانينيات، بلمسات تعكس أجواء الرسومات ثمانية البت (8-bit).
تظهر هذه الروح في تفاصيل المقصورة؛ فمقعد السائق مطرّز بشعار "Player 1"، بينما تحمل المقاعد الأخرى شعارات "Player 2" و"Player 3" و"Player 4"، احتفاءً بفكرة اللعب الجماعي.
أما سقف السيارة المضيء المعروف باسم "Starlight Headliner"، فجاء مزينًا بتصميم "Pixel Blaster"، مع رسم يدوي لكائن فضائي صغير على الخط الخارجي، بتقنية فنّية تحاكي الطرازات الرقمية القديمة.
تفاصيل سيارة "بلاك بادج غوست" من رولز-رويس
تتألق المقصورة الداخلية بمزيج من الأناقة المتقنة والرسومات المستوحاة من خلفيات ألعاب الخيال العلمي القديمة. وتزين لوحة القيادة إضاءة داخلية تعكس مشاهد فضائية تحاكي "ليزر بيس"، في حين تضيء عتبات الأبواب بعبارات مألوفة لعشاق الألعاب مثل "Press Start" و"Insert Coin" و"Level Up" و"Loading…".
كما تخفي المقصورة مفاجآت فنية صغيرة (Easter Eggs)، بينها كائن فضائي محفور على طاولة المقعد الخلفي، ونقوش رقمية صغيرة داخل فتحات التهوية، تمنح التجربة حس المغامرة حتى في أدق التفاصيل.
تحت غطاء هذه السيارة الفنية ينبض محرك جبار بسعة 6.75 لترًا من نوع V12، يولد قوة تبلغ 592 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 664 نيوتن متر، ليجسد توليفة رولز رويس التقليدية بين الفخامة المترفة والأداء الميكانيكي الأخاذ.
ويأتي هيكل السيارة بتصميم ثنائي اللون يجمع بين الأسود والأزرق مع تفاصيل مضيئة في الشبك الأمامي وتمثال "سبيريت أوف إكستاسي" الأيقوني، ليمنحها حضورًا بصريًا أقرب إلى سيارات المستقبل.
أوضحت رولز رويس أن هذا الإصدار المخصص لأحد رواد التكنولوجيا الشباب يعكس توجه العلامة في التواصل مع جيل جديد من هواة الجمع الذين "يلعبون وفق قواعد مختلفة".
وتمثل "غوست غيمر" خطوة جديدة في سلسلة إبداعات الشركة، التي تجمع بين الفخامة الحرفية والإلهام الرمزي من الثقافات الحديثة، لتبرهن أن الفخامة يمكن أن تمتزج بالخيال الرقمي دون أن تفقد هويتها الكلاسيكية.
