30 قطعة فقط.. لويس فويتون تكشف عن ساعتها الجديدة
كشفت دار لويس فويتون عن أحدث إصداراتها في عالم الساعات الفاخرة، ساعة "إسكال أورنامنتال ستونز" المصنوعة بالكامل من حجر الفيروز الطبيعي، ضمن سلسلة محدودة من 30 قطعة فقط.
ويأتي هذا الإصدار ليعزز حضور العلامة في قطاع الساعات الراقية، بعد سنوات من الابتكار في تصميماتها الفنية ومهارتها الميكانيكية.
وتُعد ساعة "إسكال" إحدى أبرز نماذج لويس فويتون التي تجمع بين الطابع الكلاسيكي ورموز السفر التي اشتهرت بها الدار.
واستوحت العلامة تصاميمها من تفاصيل حقائبها التاريخية؛ حيث تتخذ العروات شكل زوايا الصناديق المعدنية، بينما تأتي التاجات بتفاصيل مثمّنة مستوحاة من المسامير القديمة المستخدمة في الحقائب الفاخرة.
ويأتي الإصدار الأخير بتصميم أكثر فخامة، إذ اعتمدت الشركة على حجرين كريمين هما الماليكيت والفيروز، ليكونا العنصر الأساسي في تكوين الساعة، ليس فقط في الميناء بل أيضًا في إطار العلبة متوسطها المصنوع من ذات الحجر في قطعة واحدة، ما يمنحها طابعًا فريدًا لا يتكرر.
تفاصيل ساعة لويس فويتون الجديدة
تُقدَّم الساعة بعلبة قطرها 40 ملم وسماكة 10.3 ملم، مصنوعة من البلاتين بالكامل بما في ذلك الإطار والتاج والحواف والخلفية، مع مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا.
ويكمّل التصميم مؤشرات الساعات الدقيقة المصنوعة من البلاتين وعقارب متناسقة تبرز على سطح الحجر الطبيعي، لتحافظ على توازن بصري يجمع بين البساطة والفخامة.
وفي الداخل، ينبض قلب الساعة بحركة أوتوماتيكية من طراز "LFT023" طُورت في مصنع "لا فابريك دو تان لويس فويتون" في سويسرا، وتتميز بدوّار دقيق صغير يوفر احتياطي طاقة لمدة 50 ساعة، ما يعكس التزام الدار بأعلى معايير الدقة الهندسية.
وقال جان أرنو، مدير قسم الساعات في لويس فويتون، إن الدار لا تسعى لتقليد الدور التقليدية في عالم صناعة الساعات، بل تبني مستقبلاً خاصًا بها "بلغة تصميم جديدة تجمع بين الفخامة والابتكار".
ومع هذا الإصدار المستوحى من الجمال الطبيعي للأحجار الكريمة، تؤكد العلامة التزامها بالجمع بين الفن والحرفية العالية في كل تفصيلة.
ويُطرح الإصداران أحدهما من الفيروز والآخر من الماليكيت بسوار جلدي فاخر مزوّد بمشبك من البلاتين، ليصبح هذا النموذج قطعة نادرة مخصصة لهواة اقتناء الأعمال الفنية الميكانيكية الفريدة.
