بورنموث يحدد سعر أنطوان سيمينيو.. هل يرحل في الميركاتو الشتوي؟ (فيديو)
أقرّ نادي بورنموث الإنجليزي أنه قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالمهاجم أنطوان سيمينيو خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم رغبته في استمراره حتى نهاية الموسم.
ويأتي هذا الاعتراف في ظل تزايد الاهتمام باللاعب من قبل أندية كبرى، ما يضع النادي أمام خيار صعب بين الحفاظ على أحد أبرز عناصره أو الاستفادة من بيعه ماليًا.
ويُعد أنطوان سيمينيو من أبرز لاعبي الفريق هذا الموسم، حيث ساهم بشكل مباشر في تحسين مركز بورنموث بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وبحسب تقرير نشره موقع "The Athletic"، كان سيمينيو هدفًا لأندية مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام خلال الصيف الماضي، إلا أن بورنموث نجح في تمديد عقده في يوليو حتى يونيو 2030.
ورغم هذا التمديد، فإن الأداء المميز الذي قدمه اللاعب، بتسجيله 6 أهداف وصناعة 3 أخرى، جعله محط أنظار مجددًا.
ويحتل بورنموث حاليًا المركز التاسع في ترتيب الدوري، وهو مركز يُحسب جزئيًا لمساهمات أنطوان سيمينيو الهجومية، ما يزيد من قيمته السوقية ويعزز رغبة الأندية في ضمه.
الشرط الجزائي في عقد أنطوان سيمينيو
وسعيًا للحفاظ على خدماته، أدرج بورنموث شرطًا جزائيًا في عقد سيمينيو الجديد، يتيح له الرحيل مقابل مبلغ محدد.
وخلال سوق الانتقالات الصيفية، أبلغ النادي المهتمين أن سعر اللاعب يبلغ 70 مليون جنيه إسترليني، بينما تم تحديد سعر البيع الرسمي لفترة الشتاء بـ65 مليون جنيه.
هذا التراجع الطفيف في القيمة يعكس استعداد النادي للتفاوض، رغم إدراكه أن خسارة أنطوان سيمينيو ستكون مؤثرة على مستوى الأداء الجماعي للفريق.
ويمتلك بورنموث سجلًا من الصفقات التي شهدت رحيل لاعبين أساسيين، ما يعكس خبرته في التعامل مع مثل هذه المواقف.
وانتقل قلب الدفاع دين هويسن إلى ريال مدريد في مايو الماضي بعد تفعيل بند بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، كما تعاقد توتنهام مع المهاجم دومينيك سولانكي مقابل 65 مليون جنيه.
وشهد النادي أيضًا رحيل الظهير الأيسر ميلوس كيركيز، والمدافع إيليا زابارني، والجناح دانغو واتارا.
وتشير هذه السوابق إلى أن بورنموث سيضع خططًا بديلة في حال رحيل أنطوان سيمينيو، وقد يبدأ في استهداف لاعبين جدد في مختلف المراكز لتعويض غيابه المحتمل.
