منصة بحرية مبتكرة: يخت "ليفياثان" الجديد لغابي نيويل يدمج الترفيه مع البحث العلمي
تسلّم الملياردير الأمريكي ومؤسس منصة "ستيم"، غابي نيويل، أحدث مشاريعه العملاقة على البحر، مع وصول يخت ليفياثان بطول 363 قدماً، بعد تجارب ناجحة قبالة سواحل هولندا.
اليخت، الذي بُني في أحواض "أوشيانكو"، صُمم ليكون أقرب إلى مركز بحثي عائم أكثر من كونه يختاً ترفيهياً، في انعكاس واضح لاهتمام نيويل بمجالات التقنية والبحث البحري.
مواصفات يخت غابي نيويل الجديد
يتخلّى يخت ليفياثان عن المساحات التقليدية الخاصة بالترفيه مثل الشاطئ الخلفي، ويستبدلها بمركز غوص كامل التجهيز، ومختبر علمي، ومستشفى ميداني قادر على دعم الرحلات الطويلة.
اقرأ أيضًا: أمواج من الفخامة: كيف تختار الجت سكي الذي يناسب يختك
وتحمل واجهة السلالم الرئيسية لوحاً زجاجياً منقوشاً بأسماء نحو 3000 شخص شاركوا في تطوير المشروع، في لفتة تؤكد طبيعة اليخت "المبني من أجل الناس".
ولأن نيويل أحد أهم رموز صناعة الألعاب، خصّص اليخت صالة ألعاب متقدمة تضم 15 محطة متصلة ومحاكيات سباق، إلى جانب قاعة طعام قادرة على استيعاب 54 ضيفاً من طواقم العلماء والباحثين.
كما جاءت المواد المستخدمة لتناسب بيئة العمل البحرية: أحجار مُصقولة بتشطيبات غير لامعة، سجاد صوفي مقاوم، درابزين ستانلس بسطح خشن يقلل الحاجة للتلميع.
ويعتمد يخت ليفياثان على محركات "Azipods” من ABB لخفض الضوضاء والاهتزاز، بالإضافة إلى بطارية بسعة 5.5 ميغاواط/ساعة تتيح تشغيل اليخت ليلاً بصمت تام.
اقرأ أيضًا: من إسطنبول إلى العالم.. يخت VisionF 101 تحفة بحرية من الألمنيوم
وتقول الشركة إن النموذج الصوتي الذي اعتمدته مرّ بأكبر عملية اختبار من نوعها في تاريخ اليخوت الفاخرة.
كما جرى تطوير الهيكل عبر سلسلة تجارب مائية متقدمة، تمنح اليخت حركة أكثر سلاسة وتقليل فترة التأرجح في البحر.
وبعكس اليخوت التقليدية، يركز يخت ليفياثان على توفير بيئة عمل مريحة لطواقمه، إذ يضم صالة رياضية، وحوض استرخاء، ومساحة مقسمة كملاعب، إلى جانب غرف واسعة بتشطيبات دافئة.
اقرأ أيضًا: وسيط اليخوت: الخبير الذي يحوّل حلم اليخت إلى واقع سلس
اليخت سينضم إلى أسطول "Inkfish” الذي يديره نيويل، والمخصص لدعم الأبحاث البحرية والمشروعات العلمية حول العالم، ليبدأ رحلاته التي صُمم لأجلها.
