راشفورد يسطع مجددًا.. تمريرات حاسمة وهيمنة هجومية في انتصار برشلونة
في مباراة مثيرة ضد سيلتا فيغو، تمكن ماركوس راشفورد من أن يكون نجم اللقاء، بعدما ساهم بتمريرتين حاسمتين لصالح روبرت ليفاندوفسكي الذي أحرز هاتريك، ليقود فريق برشلونة للفوز 4-2.
لامين جمال ينهي الشوط الأول بهدف التقدّم لبرشلونة ⚽️🔥
سيلتا فيغو 2️⃣ - 3️⃣ برشلونة#الدوري_الإسباني #سيلتا_فيغو #برشلونة pic.twitter.com/Rk1ENIoYUs— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 9, 2025
هذا الفوز رفع رصيد برشلونة إلى 51 نقطة، متخلفًا بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر ريال مدريد، مما أضفى أهمية خاصة على الأداء الساحر لراشفورد، الذي تسيد جدول التمريرات الحاسمة في الليغا برصيد ست تمريرات حاسمة، متفوقًا على نجوم كبار مثل كيليان مبابي وزميله الشاب لامين يمال، فيما ينافس اللاعب أيضًا مع لويس ميلا من خيتافي على صدارتها.
تأثير ماركوس راشفورد في هجوم برشلونة
شهد أداء ماركوس راشفورد تحسنًا ملحوظًا في برشلونة، بعد بدايته المتعثرة في الليغا هذا الموسم، حيث بات يشكل إضافة قوية في هجوم الفريق.
يمتاز راشفورد بسرعته الفائقة ومهاراته الفنية العالية، التي مكنته من خلق فرص متتالية وزيادة فعالية الهجوم الكتالوني، وتحت إشراف المدرب هانسي فليك، ازدادت ثقة اللاعب وأصبح يلعب دورًا محوريًا ليس فقط في المراوغات والتسديد، بل وأيضًا في الدفاع والمساندة، مما أكسبه ثناء النقاد والمشجعين.
واستطاع راشفورد أن يجمع بين قدرة تمرير دقيقة وروح تنافسية عالية، والتي تعيد إليه مستواه المعروف في مانشستر يونايتد.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تباينت التعليقات بين السخرية اللطيفة من منتقديه، والتشجيع المتواصل من محبّي كرة القدم، حيث أشار البعض إلى أن أداؤه لا يزال أمامه مجال للتحسن، وأن أفضل ما في جعبته لم يظهر بعد.
ووصف البعض راشفورد بأنه "قائد في صناعة اللعب"، وبأن وجوده يمنح برشلونة ثقلًا هجوميًا متكاملاً يمكن الاعتماد عليه في تشكيل الفريق في المواجهات الحاسمة.
اقرأ أيضا: ماركوس راشفورد على طاولة برشلونة.. وسائل الإعلام الإسبانية تطالب بخليفة ميسي
ولا يقتصر تألق راشفورد على تمريراته الحاسمة فقط، حيث أشاد المحللين الرياضيين بالتغير الواضح في طريقة لعبه ومرونته، فقد بات يلعب أدوارًا مختلفة على الجناح الأيسر، حيث يظهر بقدرة ممتازة على قطع المساحات والضغط على دفاع المنافسين، ما يجعل من الصعب التنبؤ بتحركاته ويعقّد مهمة الخصوم.
