زوكربيرغ يقتني واحدة من 8 ساعات بالعالم.. مصنوعة من الكريستال الخالص
لفت مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" Meta، الأنظار مجددًا بعد ظهوره وهو يرتدي ساعة بالغة الندرة من دار "أوليس ناردين" Ulysse Nardin السويسرية، حملت اسم "رويال سافاير روبي" Royal Sapphire Ruby، لتؤكد مكانته بين أبرز عشاق الساعات الفاخرة.
ووفقًا لما أورده موقع vertigo1983، عبر منصة إنستغرام، يجمع الإصدار الجديد بين التصميم الشفاف الكامل والابتكار الميكانيكي الرفيع، في تجسيد واضح لمستوى الحرفية الفائقة في عالم صناعة الساعات.
وتتميز الساعة بهيكل خارجي قطره 44 ملم مصنوع بالكامل من الكريستال الياقوتي الشفاف، ما يتيح مشاهدة تفاصيل محركها الداخلي بوضوح تام.
وعملية تصنيع الياقوت تستغرق وقتًا طويلًا وتتطلب خبرة هندسية عالية، إذ يُعرف هذا المعدن بصلابته الفائقة وهشاشته في آنٍ واحد، مما يجعل أي عملية قطع أو صقل مجازفة باهظة التكاليف.
ويُعتبر كل غلاف شفاف للساعة قطعة فريدة من نوعها، إذ إن احتمال الكسر أثناء عملية التصنيع مرتفع للغاية، لذلك تُعد كل وحدة إنجازًا هندسيًا بحد ذاته يجمع بين المتانة والجمال.
مميزات ساعة مارك زوكربيرغ النادرة
في قلب الساعة تعمل حركة UN-79 الميكانيكية اليدوية التطوير، وهي إحدى أكثر الحركات تعقيدًا في مشاغل Ulysse Nardin.
وتتألف الساعة من 209 قطعة ميكانيكية دقيقة، وتعمل بواسطة آلية توربيون طائر مستقلة تمامًا، مما يمنحها ثباتًا استثنائيًا في الأداء ودقة فائقة في قياس الوقت.
وتمنح الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 96 ساعة، مع تصميم داخلي يعتمد على الجسور والدعامات المصنوعة من الإسبينيل الأحمر المحاكي للياقوت الطبيعي، ما يضفي تدرجًا بصريًا لافتًا عند اصطدام الضوء بها.
ويقتصر إصدار Royal Sapphire Ruby على ثماني قطع فقط على مستوى العالم، ما يجعله هدفًا لهواة الاقتناء الحصري. وتبلغ قيمة الساعة 328,300 دولار أمريكي، لتصبح من أغلى وأندر القطع في فئة الساعات الشفافة المعقدة.
ويعكس امتلاك زوكربيرغ لهذه التحفة شغفه بعالم الساعات الدقيقة الذي يجمع بين الفن والعلوم الميكانيكية الدقيقة، إذ يُعرف عنه ولعه بتجميع إصدارات محدودة ذات طابع هندسي فريد.
