بثلاثة منتجعات عالميّة.. جزيرة شورى تنطلق نحو ريادة السياحة في البحر الأحمر
حين تتلاقى رقة الشعاب المرجانية مع دقة العمارة المعاصرة، تنبثق جزيرة شورى بوصفها نموذجًا فريدًا للرفاهية المستدامة، بحيث تُدار التجربة وفق نسق الطبيعة، بعيدًا من صخب المدن وضجيجها.
في شورى، تُنسج تفاصيل الضيافة بانسجام تام مع عناصر البيئة المحيطة: البحر، الرمال، والنسيم، لتشكّل لوحة متكاملة تنبض بالحياة وتُجسّد الترف في أبهى صوره.
شورى.. فخامة البحر الأحمر
وسط مياه البحر الأحمر الفيروزية، تبرز جزيرة شورى بوصفها أيقونة جديدة للفخامة في المملكة، إذ بدأت ملامح الحلم تتجسّد مع افتتاح أول ثلاث منتجعات عالمية، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من الضيافة الراقية.
ومع اقتراب افتتاح ثمانية منتجعات إضافية في العام 2026، تستعد شورى لاحتضان 11 وجهة تحمل توقيع نخبة من علامات الضيافة الدولية، لتشكل لوحة متكاملة من التنوع والرقي.
كما تتهيأ الجزيرة لاحتضان 305 وحدة سكنية فاخرة، موزعة بعناية بين علامات تجارية مرموقة، لتمنح الزوار خيارات إقامة متعددة، تتنوع بين الفلل الشاطئية، الأجنحة الخاصة، والمساكن ذات الإطلالات البانورامية، وكلها مصممة لتلائم تطلعات الباحثين عن تجربة استثنائية.
لكن الفخامة في شورى لا تقتصر على الإقامة، بل تمتد إلى تفاصيل التجربة. ففي قلب الجزيرة، يبرز ملعب شورى كتحفة رياضية فريدة، كونه أول ملعب غولف مكوّن من 18 حفرة يُقام على جزيرة في السعودية.
يعكس تصميم الملعب التزامًا عميقًا بالاستدامة، من خلال استخدام المياه المعاد تدويرها وتقنيات استشعار رطوبة التربة لترشيد الاستهلاك المائي، من دون المساس بجودة التجربة الرياضية.
وعلى ضفاف الجزيرة، تمتد مارينا بمعايير عالمية، تستقبل اليخوت الفاخرة وتحيط بها مطاعم راقية ومتاجر أنيقة، لتمنح الزوار أجمل لحظات الاسترخاء والتسوّق في أجواء تجمع بين الرفاهية والذوق السعودي الأصيل.
تجربة المارينا تتجاوز حدود الاسترخاء والتسوّق، لتقود الزائر نحو قلب الجزيرة النابض بالحياة، إذ يبرز المركز المجتمعي كمساحة تفاعلية تجمع بين الحداثة وروح المكان.
هناك، تنفتح الأسواق على عالم من التفاصيل السعودية الأصيلة، تمتزج فيه الحرف المحلية مع التصاميم المعاصرة، وتتناغم فيه النكهات، الألوان، والموسيقى لتخلق تجربة حسّية متكاملة تحتفي بالهوية وتُجسّد الابتكار.
وتكتمل التجربة على الجزيرة بمرافق صحية وترفيهية متكاملة، تشمل المنتجع الصحي الفاخر، النوادي الرياضية، والأنشطة البحرية المتنوعة، لتجعل من شورى وجهة لا تُنسى.
منتجع إنتركونتيننتال البحر الأحمر
ضمن سلسلة المنتجعات التي بدأت باستقبال ضيوفها على جزيرة شورى، يبرز منتجع إنتركونتيننتال البحر الأحمر بوصفه تجسيدًا للإرث العريق للعلامة الفندقية في تقديم ضيافة عالمية الطراز، ممزوجة بلمسات ثقافية أصيلة.
صُممت مرافق المنتجع ومكوناته بدقة لاحتضان الزائر في تجربة متكاملة تتجلّى في 210 غرف وجناح يراعي كل منها أدق تفاصيل الراحة والخصوصية، ليمنح المسافر العصري إحساسًا بالتفرّد لا يشبه سواه.
يتماهى إنتركونتيننتال البحر الأحمر مع الرؤية المعمارية الجريئة لمخطط كورال بلوم Coral Bloom الذي صاغته شركة فوستر وشركاه Foster + Partners، بحيث يحتفي التصميم بجمال الجزيرة الطبيعي عبر هياكل خفيفة وانسيابية ومساحات فسيحة تتواصل بانسجام مع البحر والرمال، مانحًا كل زاوية إحساسًا بالانفتاح والصفاء.
من هذا الانسجام العضوي بين المكان والتصميم تنبثق خصوصية الموقع، بإطلالته المباشرة على المرسى وملعب الغولف ومراكز الحياة الاجتماعية في قلب الوجهة.
أما في الداخل، فتُعيد التصاميم قراءة الطراز العصري بلمسة سعودية الطابع، تستوحي ألوانها وخاماتها من البيئة المحلية لتخلق أجواءً تنبض بالأصالة والحداثة على حد سواء.
لا يقتصر تفرّد المنتجع على روعة تصميمه وموقعه الخلّاب، بل يتجلّى أيضًا في التزامه العميق بمبادئ الاستدامة، إذ يعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة المولّدة من محطات الطاقة الشمسية التابعة لشركة البحر الأحمر.
وتأكيدًا لالتزامه بأعلى معايير البناء المستدام، يسعى المنتجع لنيل شهادة LEED البلاتينية، التي تُعد من أرفع شهادات الاستدامة عالميًا.
ومع تطلعه لتعزيز التنوع الحيوي بحلول عام 2040، يقدّم المنتجع تجربة ضيافة ترتكز على فلسفة أن الرفاه الحقيقي يبدأ من تناغم الإنسان مع الطبيعة.
منتجع إديشن
على الساحل الجنوبي لجزيرة شورى، يرسم منتجع إديشن البحر الأحمر هو الآخر فصلاً جديدًا في تاريخ الضيافة الفاخرة في المملكة، بوصفه أول بصمة للعلامة في السعودية.
تجربة لا تُشبه سواها تجمع بين أناقة التصميم العصري ودفء التفاصيل الشخصية، لتقدّم مفهومًا يتجاوز الإقامة إلى فن العيش بوتيرة استثنائية.
من هذا المفهوم تنطلق رؤية التصميم، إذ يتألق المنتجع بانسيابية نحو البحر في تشكيل معماري يحتضن الأفق ويحتفي بالطبيعة من دون أن يغالبها.
وبين هندسة حديثة وخطوط مستوحاة من روح الجزيرة، يضم المنتجع 240 غرفة وجناحًا تشكّل بمجموعها لوحة من الهدوء والفخامة، يتنقل بينها الضيف بسلاسة.
حين تمتد الخطوات في ممرات المنتجع، تنقل النواحي الداخلية الزائر إلى عالم آخر من الصفاء المرئي، بحيث تتلاقى المواد الطبيعية والألوان الحيادية مع فنون حديثة تعبّر عن التراث السعودي برؤية معاصرة.
لا شيء هنا يُترك للصدفة، كل زاوية صُممت لتشكل تجربة بصرية ووجدانية متكاملة.
ومع هذا الانسجام الفني، يظل المنتجع وفيًا لروح المكان التي تتغذى من الاستدامة، فهو يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، ويعكس التزام البحر الأحمر الدولية بأسلوب حياة يوازن بين رفاهية الإنسان وازدهار البيئة.
منتجع إس إل إس
بجرأتها المعتادة وحضورها المختلف، تصل علامة إس إل إس SLS إلى المملكة لتفتتح حقبة جديدة في عالم الضيافة، وهذه المرة على شواطئ البحر الأحمر.
اقرأ أيضا: جزيرة شورى تُفتح أبوابها.. ملتقى الفخامة والطبيعة في قلب البحر الأحمر
تنبض الشخصية الجريئة للعلامة في تفاصيل منتجعها الجديد بجزيرة الشوى، والذي يعيد تعريف الترف من خلال تمازج فريد بين التصميم المتقن والحيوية الاجتماعية.
في منتجع إس إل إس البحر الأحمر، تتحول الغرف المئة والخمسون إلى وحدات تجربة مصممة بعناية، تتوازن فيها بصمة العلامة بين الحِرفية الجمالية والعملية اليومية، لتتيح بيئة تدعم التواصل والاكتشاف من دون التفريط في الخصوصية.
ينعكس هذا النهج في المعالجة المعمارية التي تتعامل مع الموقع بوصفه امتدادًا للجزيرة لا بناءً مفروضًا عليها، خطوط عصرية واضحة تتجاور مع تفاصيل الرمال وأفق البحر لتنتج مشهدًا نظيفًا ومضيئًا، فيما يرسخ الداخل استخدام المواد الطبيعية والأعمال الفنية برؤية سعودية حديثة تمنح المساحات طابعًا معاصرًا منضبطًا.
وعلى غرار نظرائه من المنتجعات في جزيرة شورى، يستفيد إس إل إس البحر الأحمر من قربه المباشر إلى المرسى وملعب الغولف وبقية المرافق الترفيهية في الوجهة، ما يسهّل على الضيوف الوصول إلى تجارب متنوعة من دون الإخلال بسلاسة الإقامة.
وبالنهج ذاته الذي تعتمده الوجهة، يرتكز المنتجع على الطاقة المتجددة ويسعى إلى شهادة LEED البلاتينية، ليقدم فخامة منضبطة تتكامل مع الاستدامة وتدعم أهداف البحر الأحمر في تعزيز التنوع الحيوي.
