كريستيانو جونيور يحقق أول ألقابه الدولية مع البرتغال
توج كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بأول لقب دولي في مسيرته مع منتخب البرتغال تحت 17 عامًا بعد الفوز ببطولة كأس الاتحادات المقامة في تركيا. حقق المنتخب البرتغالي الفوز في المباراة النهائية على إنجلترا بنتيجة 2-1، محققًا العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات على كل من تركيا وويلز وإنجلترا.
ابن رونالدو يستمر في الاحتفال بالبطولات🥶
من بطولة مع البرتغال تحت 15 إلى بطولة مع البرتغال تحت 16.. كريستيانو جونيور خطوة بخطوة نحو المجد، تمامًا مثل والده الأسطورة 🏆🦁 pic.twitter.com/TaDo5j0paz— Kooora (@kooora) November 4, 2025
شارك كريستيانو جونيور في اللقاء كبديل في الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، في حين كان نجم المباراة المهاجم رافاييل كابرال الذي سجل هدفي الفوز للبرتغال. تقدم كابرال مبكرًا في الدقيقة الثامنة بعد استغلاله خطأ دفاعيًا، ثم عزز النتيجة بعد مرور عشرين دقيقة بتمريرة متقنة من الجهة اليسرى.
اقرأ أيضًا: في أحدث ظهور له: كريستيانو جونيور يتناول الكبسة السعودية (صورة)
ورد المنتخب الإنجليزي في بداية الشوط الثاني بهدف من ركلة حرة نفذها ريجّي واتسون وارتطمت بأحد المدافعين قبل أن تسكن الشباك. وعلى الرغم من محاولات إنجلترا للعودة في النتيجة، حافظ المنتخب البرتغالي على تفوقه حتى صافرة النهاية.
أخر إنجازات كريستيانو جونيور
الجدير بالذكر أن كريستيانو جونيور، أجرى أول حصة تدريبية له مع منتخب البرتغال تحت 16 عامًا، ليبدأ رسميًا مشواره الدولي في عالم كرة القدم.
وجرى التدريب يوم الاثنين 27 أكتوبر في مدينة أويراش البرتغالية، ضمن استعدادات المنتخب للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد التي أقيمت في أنطاليا التركية بين 30 أكتوبر و4 نوفمبر. وشهدت الحصة التدريبية لحظة مؤثرة بحضور جدة كريستيانو جونيور التي تابعت المران بفخر وتشجيع واضح لحفيدها الشاب.
يبلغ كريستيانو جونيور 15 عامًا، وقد نشأ في بيئة كروية عالمية رافق خلالها والده في رحلاته بين أكبر الأندية الأوروبية. تنقّل بين أكاديميات يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل أن ينضم إلى فريق النصر السعودي حيث يشغل مركز الجناح الأيسر في فئة الناشئين، مظهراً تطورًا ملحوظًا في الأداء والمهارة.
سبق أن برز جونيور بقميص منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، حيث سجل هدفين في نهائي بطولة فلاتكو ماركوفيتش الدولية التي انتهت بفوز البرتغال 3-2 على كرواتيا. أداءه اللافت في تلك البطولة عزّز الآمال بأن يكون امتدادًا لمسيرة والده الناجحة، خصوصًا مع تمتّعه بقدرات فنية وسرعة واستيعاب تكتيكي لافت لعمره.
