الأمير وليام وكيت ميدلتون ينتقلان إلى منزل جديد فاخر في Windsor Great Park
انتقل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، إلى منزلهما الجديد الفخم الواقع في Windsor Great Park، والذي يضم ثماني غرف نوم، في خطوة اعتبرها المقربون منهما بداية مرحلة جديدة أكثر استقرارًا بعد سنوات من التحديات والظروف الصعبة.
انتقل الأمير وزوجته خلال عطلة منتصف الفصل الدراسي، حيث غادر الزوجان منزلهما السابق Adelaide Cottage ليستقرا رسميًا في منزل Forest Lodge التاريخي، المدرَج ضمن قائمة المباني التراثية من الدرجة الثانية.
المنزل الجديد يمنح الأسرة بيئة أكثر هدوءًا وأمانًا لأطفالهم الثلاثة: الأمير جورج (12 عامًا)، الأميرة شارلوت (10 سنوات)، والأمير لويس (7 سنوات).
أسباب انتقال الأمير وليام وكيت
يهدف وليام وكيت، وكلاهما في الثالثة والأربعين من العمر، إلى تهيئة "بداية جديدة" قبل انتقال الابن الأكبر إلى المدرسة الثانوية العام المقبل.
ويُذكر أن إقامتهما السابقة في Adelaide Cottage ارتبطت بذكريات مؤلمة، أبرزها وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والخلافات العائلية بعد بث سلسلة هاري وميغان الوثائقية، إضافة إلى تشخيص إصابتي الملك تشارلز والأميرة كيت بالسرطان.
الانتقال الجديد جعل العائلة على مقربة من الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، المقيمين في Royal Lodge، على بُعد نحو 1.4 ميل فقط.
وجاءت هذه الخطوة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أُقيم طوق أمني يمتد على مساحة 150 فدانًا حول Forest Lodge، تضمن إغلاق بوابة Cranbourne والمواقف القريبة منها، الأمر الذي أثار استياء السكان المحليين.
كما تم تركيب أسوار إضافية على طول المحيط الممتد 2.3 ميل داخل المنطقة المحظورة، باعتبارها موقعًا محميًا بموجب قانون مكافحة الجريمة المنظمة لعام 2005.
ويستعد الأمير وليام في الوقت ذاته للسفر منفردًا إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في حفل جوائز Earthshot Prize السنوي، ليبقى هذا الانتقال محطة فاصلة في حياة الأسرة التي تمتلك أيضاً قصر Anmer Hall في Sandringham وشقة Apartment 1A في قصر كنسينغتون بلندن.
