تمزق عضلي يُبعد بيدري عن الملاعب ويزيد معاناة برشلونة
تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة قوية، بعد إصابة لاعب وسطه بيدري خلال مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، ليواصل الفريق معاناته مع الإصابات التي أثرت على تشكيلته هذا الموسم.
وأكد النادي في بيان رسمي أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب أظهرت إصابته بـ"تمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر"، مشيرًا إلى أن مدة الغياب ستعتمد على سرعة تعافيه واستجابة جسده للعلاج.
وظهر بيدري خلال تدريبات الأربعاء داخل صالة الألعاب الرياضية، بعيدًا عن زملائه في الفريق، في إشارة إلى بدءه مرحلة العلاج والتأهيل الفردي بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة.
وبحسب إذاعة RAC1 الإسبانية، فإن اللاعب كان يعاني من إرهاق بدني شديد في الدقائق الأخيرة من الكلاسيكو، ما ساهم في تعرضه للإصابة العضلية، وأضافت الإذاعة أن الفريق الطبي يتوقع غيابه عن الملاعب لفترة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أسابيع.
سيغيب بيدري عن مباراة برشلونة المقبلة أمام إلتشي في الدوري الإسباني بسبب الإيقاف، إضافة إلى غيابه عن مواجهة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا المقررة منتصف الأسبوع المقبل.
كما سيغيب كذلك عن مباراة سيلتا فيغو بعد أربعة أيام من اللقاء الأوروبي، ما يمثل خسارة كبيرة للفريق الذي يعتمد على بيدري كلاعب محوري في خط الوسط.
تفاصيل كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة
حقق فريق ريال مدريد فوزًا ثمينًا على غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 2-1 في مباراة الكلاسيكو التي احتضنها ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
اقرأ أيضًا: قبل كلاسيكو الليلة.. ماذا حدث في مواجهة ريال مدريد وبرشلونة السابقة؟
افتتح كيليان مبابي التسجيل لصالح ريال مدريد في الدقيقة 22، بعد تمريرة رائعة من زميله جود بيلينغهام، استغلها النجم الفرنسي بشكل مثالي، ليضع الكرة في شباك تير شتيغن ويمنح فريقه التقدم المبكر.
ولم يتأخر رد برشلونة كثيرًا، حيث نجح فيرمين لوبيز في تعديل النتيجة عند الدقيقة 38، بعد هجمة منسقة أرهقت دفاع ريال مدريد، لتنتهي محاولته داخل المرمى وتعيد اللقاء إلى نقطة التعادل.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، استعاد ريال مدريد تقدمه بفضل لمسة أخرى من المتألق بلينغهام، الذي سجل هدف الفوز بحرفية كبيرة، لينهي الشوط الأول بتفوّق أصحاب الأرض بنتيجة 2-1.
في الشوط الثاني، حاول برشلونة العودة للمباراة بهدف التعادل، لكن محاولاته واجهت استبسالًا دفاعيًا من ريال مدريد، وتألقًا من حارس المرمى الذي أحبط أكثر من فرصة خطيرة.
وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء في النصف الثاني، لكن كيليان مبابي أهدرها، ليحرم فريقه من فرصة توسيع الفارق قبل الدقائق الأخيرة.
