كيفن أوليري: فيلم Marty Supreme أهدر ملايين الدولارات بسبب تجاهله للذكاء الاصطناعي
أشعل رجل الأعمال والمستثمر المعروف كيفن أوليري نقاشاً حاداً في الأوساط السينمائية بعد تصريحاته حول فيلم Marty Supreme، حيث اعتبر أن الإنتاج أهدر ملايين الدولارات بتوظيف مئات الممثلين الإضافيين، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي كان بديلاً عملياً واقتصادياً أكثر.
تصريحات كيفن أوليري الأخيرة
وقال أوليري، خلال لقاء إذاعي، إن كل مشهد في الفيلم ضم نحو 150 ممثلاً إضافياً ظلوا يعملون لمدة 18 ساعة في أزياء خلفية دون حوار، متسائلاً عن جدوى هذه التكلفة الباهظة في عصر التقنية.
وأوضح أن الاستعانة بوكلاء ذكاء اصطناعي في مثل هذه الأدوار الثانوية كان سيُوفّر ملايين الدولارات ويتيح إنتاج أعمال أكثر بميزانيات محدودة.
وأضاف المستثمر الكندي، الذي عُرف بدعمه للمشروعات التكنولوجية، أن الفن يجب أن يتطور مع التطور التقني، قائلاً إن بعض المشاهد لا تتطلب وجوداً بشرياً حقيقياً إن لم يكن ذلك مؤثراً في الأداء الدرامي العام.
اقرأ أيضًا: قبل انطلاقه في دور السينما السعودية.. تعرف على قصة وأبطال فيلم «أوسكار: عودة الماموث»
وفي المقابل، أصدرت نقابة SAG-AFTRA بياناً رفضت فيه فكرة استبدال الممثلين البشر بنسخ اصطناعية، مشددة على أن الإبداع الفني يجب أن يبقى إنسانياً في جوهره، وأن الوجوه والخلفيات ليست مجرد ديكور بل جزء من الروح البصرية للعمل السينمائي.
وانقسمت آراء العاملين بالقطاع بين مؤيدين لوجهة نظر أوليري التي تركز على الجدوى المالية، ومعارضين اعتبروا أن تقليص الوجود البشري سيحوّل السينما إلى منتج بارد بلا مشاعر.
القضية تسلط الضوء على الجدل المتصاعد حول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، بين من يراه فرصة لتقليل التكاليف ومن يراه تهديداً لبقاء الموهبة الحقيقية والبعد الإنساني في الفن.
