هكذا اكتشف كاسياس سرقة ساعاته الفاخرة من منزله في مدريد
أعلنت الشرطة الإسبانية، عن اعتقال شخصين، وهما: امرأة كانت تعمل كعاملة منزلية لدى أسطورة ريال مدريد وحارس مرمى منتخب إسبانيا السابق إيكر كاسياس (Iker Casillas)، وزوجها الذي يعمل حارس أمن في المجمع السكني الفاخر "بوزويلو دي ألاركون" (Pozuelo de Alarcón) بمدريد.
ويأتي هذا الاعتقال على خلفية سرقة ساعات كاسياس الفاخرة والنادرة، والتي قُدرت قيمتها الإجمالية بحوالي 200 ألف يورو.
سرقة ساعات كاسياس
تمت عملية التوقيف الثلاثاء الماضي، أي بعد خمسة أيام من تقديم كاسياس شكوى بشأن سرقة من منزله، ونجحت الشرطة في استعادة ساعتين من أصل خمس ساعات مسروقة، وتم تسريع الإجراءات بعد اكتشاف أن المتهمين كانا يخططان لمغادرة البلاد سريعاً.
الجانب الأكثر إثارة في القضية هو طريقة السرقة المعقدة التي تميزت بالخداع المنظم. ويُزعم أن العاملة المنزلية حاولت خداع الحارس الدولي السابق باستبدال الساعات الأصلية الثمينة بنسخ مقلدة رخيصة الثمن.
بدأت القصة عندما قام كاسياس بجرد مجموعته الخاصة من الساعات السويسرية الفاخرة والنادرة، حيث لاحظ اختلافاً في وزن وشكل بعض القطع، مما أثار شكه في وجود عملية تزوير منظمة.
🚩Esclarecido en menos de 10 días el #robo de 5 relojes de alta gama que se produjo en el interior de la vivienda de un exfutbolista profesional en #Madrid
Se han recuperado dos relojes y ha sido detenido un matrimonio vinculado a la víctima como presuntos responsables del… pic.twitter.com/UUgRP57jaD— Policía Nacional (@policia) October 24, 2025
وعند تفحصه الدقيق، اكتشف أن عدة ساعات أصلية قد استُبدلت بنسخ مزيفة. وقد بادر كاسياس فوراً بإبلاغ الشرطة التي وضعت خطة سريعة للإيقاع بالخادمة التي كانت تعمل في منزله لسنوات.
وأفاد موقع "بوزويلو آي إن" (Pozuelo IN) المحلي، الذي يغطي أخبار المنطقة الراقية، أن المتهمين لم يبيعوا الساعات كما هي، بل قاموا بتفكيكها وبيع أجزائها بشكل منفصل، وهي استراتيجية تهدف إلى تسهيل عملية الإخفاء وتجنب تتبع القطع الأصلية.
اقرأ أيضا: إيكر كاسياس أحد أعظم الحراس الذين مروا في تاريخ كرة القدم
ومن بين المسروقات المسروقة، كانت هناك ساعة "رولكس" ذهبية تصل قيمتها بمفردها إلى أكثر من 50 ألف يورو.
وتشير التحقيقات إلى أن القيمة الإجمالية المسروقة، المقدرة بـ 200 ألف يورو، قد تكون أعلى بكثير مع استمرار التحقيقات وتتبع الأجزاء المبيعة.
ويُذكر أن كاسياس، قائد منتخب إسبانيا المتوج بكأس العالم 2010، ليس أول رياضي يتعرض لسطو مماثل مؤخراً، مما يزيد الوعي بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في منازل نجوم الرياضة.
