الهلال يتفوق ماليًا على الاتحاد بفارق 70 مليون يورو
تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب الإنماء في جدة، الذي يحتضن مواجهة القمة بين الاتحاد والهلال في تمام التاسعة مساء بتوقيت السعودية ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري روشن السعودي 2025–2026، في لقاء يجمع الفريقين بعد انتصارات آسيوية مميزة لكليهما.
من يتفوق في القيمة التسويقية الهلال أم الاتحاد؟
وفقًا لمنصة ترانسفير ماركت العالمية المتخصصة في الإحصائيات، يتفوّق الهلال بوضوح على الاتحاد في ميزان القيمة السوقية، إذ تبلغ قيمة الفريق الأزرق 215.45 مليون يورو، مقابل 146.28 مليون يورو للاتحاد، أي بفارق يقارب 69 مليون يورو بين الفريقين قبل الكلاسيكو المنتظر.
ويُعدّ داروين نونيز، المهاجم الأوروغواياني في صفوف الهلال، الأعلى قيمة سوقية بين لاعبي الفريقين بقيمة تبلغ 45 مليون يورو، يليه زميله الفرنسي ثيو هيرنانديز بقيمة 35 مليون يورو.
اقرأ أيضا: الاتحاد يعلن تفاصيل إصابات بنزيما وبيرجوين وفقيهي قبل موقعة الهلال
ويكمل قائمة الخمسة الأوائل في الهلال كل من البرتغالي روبن نيفيش (25 مليون يورو)، والبرازيلي مالكوم (22 مليون يورو)، والصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش (17 مليون يورو)، فيما بلغت قيمة المدافع البرتغالي جواو كانسيلو نحو 15 مليون يورو.
أما الاتحاد، فرغم فارق القيمة السوقية، يضم تشكيلة قوية يقودها الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي فابينيو والهولندي ستيفن بيرغوين، وتُظهر إحصاءات «ترانسفير ماركت» أن متوسط أعمار لاعبي الاتحاد يبلغ 26.7 عامًا، وتصل قيمته السوقية الإجمالية إلى 146.28 مليون يورو.
ويتصدر قائمة لاعبي الاتحاد من حيث القيمة السوقية الفرنسي موسى ديابي (30 مليون يورو)، يليه البرازيلي روجر (22 مليون يورو)، ثم فابينيو (15 مليون يورو)، وستيفن بيرغوين (14 مليون يورو)، فيما بلغت قيمة الحارس الصربي بريدراغ رايكوفيتش 8 ملايين يورو.
المواجهة بين الهلال والاتحاد تُعدّ واحدة من أبرز كلاسيكيات الكرة السعودية، وتأتي هذه المرة وسط تنافس حاد على صدارة جدول الترتيب، إذ يسعى الهلال لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد فوزه الآسيوي على السد القطري 3–1، فيما يدخل الاتحاد اللقاء منتشيًا بفوزه الكبير على الشرطة العراقي 4–1 في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويُنتظر أن تكون المباراة اختبارًا حقيقيًا لقوة العناصر الأجنبية في كلا الفريقين، في ظل تفوق الهلال من الناحية السوقية والمالية، مقابل رغبة الاتحاد في إثبات أن القيمة الميدانية لا تُقاس بالأرقام فقط.
