هل سنعمل مع بشر رقميين؟ رئيس إنفيديا يتوقع تحولًا جذريًا في بيئة العمل
توقع جيف هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن المستقبل القريب للعمل سيشهد دمجًا بين البشر والبشر الرقميين، الذين سيكونون جزءًا من القوى العاملة في مختلف القطاعات.
وفي مقابلة مع سيتادل سيكيوريتيز الأسبوع الماضي، أشار هوانغ إلى أن العمالة الرقمية، مثل الممرضين الرقميين، المحاسبين الرقميين، المحامين الرقميين، والمسوقين الرقميين، يمكن أن تصبح جزءًا من القوى العاملة الحديثة، مع تقديرات السوق المحتمل لهذا النوع من العمل، التي قد تصل إلى تريليونات الدولارات.
هل سيظهر بشر رقميين في العالم؟
Get ready for an unforgettable keynote from NVIDIA CEO Jensen Huang, where he’ll unveil what’s next in agentic AI, robotics, and accelerated computing.
📍 October 28 at 12PM ET / 9AM PT, streaming live from Washington, D.C.
🎬☕+ kick-start keynote day with the #NVIDIAGTC Live… pic.twitter.com/x16FZMXdpb— NVIDIA GTC (@NVIDIAGTC) October 17, 2025
وأوضح هوانغ قائلاً: "لن أتفاجأ إذا قمنا بترخيص البعض منهم أو توظيفهم، بناءً على جودتهم وخبراتهم العميقة"، كما أضاف: "لذا، ستكون القوى العاملة المستقبلية مزيجًا من البشر والبشر الرقميين".
اقرأ أيضًا: جنسن هوانغ يهدي إيلون ماسك أول وحدة من الكمبيوتر العملاق DGX Spark خلال حفل الإطلاق
وأشار هوانغ إلى أن إنفيديا قد طوّرت بالفعل بعض الأنظمة الذكية الخاصة بها لحماية البيانات والمعرفة الخاصة بها، مؤكداً أن الشركة لديها عدد أكبر من العملاء الرقميين في مجال الأمن السيبراني مقارنة بالبشر العاملين في نفس المجال.
وتوقع هوانغ أن يتم إدماج "البشر الرقميين" في بيئات العمل، حيث سيخضعون لعملية دمج ثقافية مشابهة لما يحدث مع الموظفين البشر، بما في ذلك التدريب على ثقافة الشركات والعمليات الداخلية.
وفي هذا الصدد، أضاف: "سأقول لقسم تكنولوجيا المعلومات لدينا أنهم سيكونون قسم الموارد البشرية للبشر الرقميين في المستقبل".
اقرأ أيضًا: كيف حوّل جنسن هوانغ موظفيه إلى مليارديرات؟
وتستمر هذه التوقعات في مواكبة ما تحدث به بعض قادة التقنية، حيث يرى مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لسيلزفورس، أن الأجيال القادمة من القادة التنفيذيين ستدير القوى العاملة التي تضم البشر والبشر الرقميين معًا.
وهذه التوجهات تتماشى مع التوقعات التي تشير إلى، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستصبح أفضل من البشر في العديد من الوظائف بحلول 2026 أو 2027.
ورغم هذه التوقعات المتفائلة، أثارت المخاوف بشأن كيفية تكيّف البشر مع السوق الوظيفي الجديد الذي سيهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا: كيف قلب جينسن هوانغ قواعد القيادة.. وتفوّق على وصايا الثمانينيات؟
ووفقًا لمسح KPMG، فإن الانتشار المتزايد لوكلاء الذكاء الاصطناعي في الشركات قد يتسبب في تغييرات جذرية في أداء العمل والمقاييس الوظيفية، ويجبر المؤسسات على إعادة تدريب موظفيها في الأدوار التي قد يشغلها الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
