مفارقة سناب شات.. لماذا يمنع شبيغل الشاشات عن أطفاله؟
كشفت العارضة الأسترالية ميراندا كير (Miranda Kerr) عن قواعد وقت الشاشة الصارمة التي يطبقها زوجها إيفان شبيغل (Evan Spiegel)، مؤسس سناب شات (Snapchat) وملياردير التكنولوجيا، على أطفالهما.
جاءت هذه التصريحات خلال ظهورها في الحلقة الجديدة من برنامج "ذا سكيني كونفيدنشال هيم آند هير شو" (The Skinny Confidential Him & Her Show) الذي يقدمه مايكل بوستيك (Michael Bostick) ولورين بوستيك (Lauren Bostick).
عائلة إيفان شبيغل
وأكدت "كير" أن زوجها يعارض بشدة استخدام الأطفال للشاشات، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس طريقة نشأته الشخصية.
وصرحت قائلة: "زوجي يعارض بشدة استخدام الأطفال للشاشات، لأنها الطريقة التي نشأ عليها".
وأضافت أن الاستثناء الوحيد هو خلال عطلات نهاية الأسبوع أو المناسبات الخاصة، حيث تسمح العائلة بمشاهدة فيلم معًا.
وتابعت: "قلت له: انظر، ما يُسعدني هو قضاء عطلة نهاية الأسبوع أو مناسبة خاصة مع الأطفال، ستة وسبعة أعوام، والمراهق إذا رغب في المشاركة، والالتفاف حول بعضنا البعض ومشاهدة فيلم".
اقرأ أيضًا: تصل إلى 5 تيرابايت.. سناب شات تطلق باقات جديدة لتخزين الذكريات
قواعد استخدام الهاتف
و تختلف القواعد بالنسبة لفلين (Flynn)، الابن البالغ من العمر 14 عامًا من علاقة سابقة لميراندا كير مع الممثل أورلاندو بلوم (Orlando Bloom).
ففي الثالثة عشرة من عمره، حصل فلين على هاتف للتواصل مع أصدقائه، مع أن وسيلة تواصله الرئيسية هي تطبيق سناب شات الخاص بزوج والدته.
ووضحت كير: "إنهما لا يتبادلان الرسائل النصية، بل يتبادلان الصور طوال اليوم".
جاءت تصريحات كير بعد تصريحات سابقة لأورلاندو بلوم حول تعامله مع سنوات مراهقة ابنه فلين.
خلال حديثه مع جاي شيتي (Jay Shetty) في بودكاسته "On Purpose"، أشار بلوم إلى أن والدة فلين لديها إيمان راسخ بالحياة، وأنه يحترم آراءها التي غرسها في ابنه.
وأكد الممثل أنهم يقضون وقتًا في النزهات ومناقشة الأمور، لكن وتيرة هذه اللقاءات تغيرت مع تقدم فلين في السن.
وأوضح بلوم: "إنه يبلغ من العمر 13 عامًا الآن، لذا يبدو الأمر كما لو أن والده يُهمَل، وأنا أفهم شعوره نوعًا ما".
وأضاف: "كنت مثله، كما تعلم لذلك أحاول ألا آخذ الأمر على محمل شخصي".
وذكر أنهم يتبادلون رسائل تحمل الحب والمشاعر الإيجابية، مشيرًا إلى أن "أحب المشي والتحدث معه، ولا أُرهقه بذلك".
و تُعتبر قواعد وقت الشاشة في عائلة إيفان شبيغل مثالًا للجدل المحيط بالتأثيرات التكنولوجية على تربية الأطفال، خاصةً مع وجود مالك أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم الذي يفرض قيودًا صارمة على استخدامها داخل منزله.
