استحواذ إماراتي مرتقب على مانشستر يونايتد.. وبيكهام في قلب الخطة
تواصلت مجموعة من المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة مع إريك كانتونا ليكون سفيرًا لمخططها للاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد.
وفقًا لتقرير نشره The Guardian، فإن الراغبين في شراء مانشستر يونايتد يعتزمون أيضًا إشراك نجمَي الفريق السابقين، واين روني وديفيد بيكهام، كجزء من عملية الاستحواذ على النادي.
يهدف هؤلاء المستثمرون إلى جذب الانتباه وتعزيز عرضهم باستعانة بشخصيات بارزة من النادي، لكن المجموعة لا تزال في مراحلها الأولى حيث يتم جمع التمويل اللازم لتثبيت رغبتهم في الاستحواذ.
في الوقت الراهن، تمتلك عائلة غليزر نادي مانشستر يونايتد، وهم الملاك الرئيسون، إلى جانب رجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف، الذي يمتلك 28.94% من أسهم النادي.
وبالرغم من أن المفاوضات انتهت إلى رفع السعر المطلوب بشكل منع المشترين مثل راتكليف والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني من إتمام صفقة شراء النادي، إلا أن راتكليف دفع في فبراير 2024 مبلغًا قدره 1.3 مليار جنيه إسترليني مقابل 27.7% من أسهم النادي وظل يسيطر على العمليات الرياضية.
اقرأ أيضا: تشكيلة ليفربول ومانشستر يونايتد المتوقعة في ديربي إنجلترا
وكانت هناك بنود في عقده تشير إلى أنه لن يتمكن من إيقاف عائلة غليزر إذا رغبت في بيع النادي، حيث أصبح هذا الحق فعّالًا في 13 أغسطس، مما يعني أن عائلة غليزر قد تتمكن من بيع حصتها في أي وقت، وقد تضطر أيضًا إلى بيع حصتهم إلى راتكليف.
ما علاقة بيكهام بالاستثمار الإماراتي في مانشستر يونايتد؟
وتشير تقارير إلى أن ديفيد بيكهام يعتبر الخيار المفضل للتحالف الإماراتي ليكون الوجه الإعلامي والسفير الرسمي للصفقة بفضل شهرته العالمية وتأثيره الكبير في عالم الرياضة والأعمال.
وفقًا للتقارير، تم تفضيله على نجوم سابقين من مانشستر يونايتد مثل إيريك كانتونا وواين روني، نظرًا لقيمته التجارية الهائلة وشبكة علاقاته الواسعة.
