من تصدر في آخر تحديث؟ تعرف على أغنى 10 شخصيات في العالم
أعلن مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات عن تصنيفه الأخير الذي يتضمن أغنى 500 شخص في العالم، حيث إيلون ماسك يتصدر القائمة بثروة ضخمة تصل إلى 455 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بـ 7.55 مليار دولار في آخر تحديث للمؤشر.
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا و سبايس إكس، شهد زيادة في ثروته تصل إلى 22.8 مليار دولار منذ بداية العام، مما يعزز مكانته كأغنى رجل في العالم.
وفي المرتبة الثانية، يأتي لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، الذي يمتلك 350 مليار دولار أمريكي، على الرغم من تعرضه لخسارة في ثروته بنحو 21.7 مليار دولار في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضا: الثراء لا يجلب السعادة.. بحث جديد يكشف سر أنانية الأغنياء
أما مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، فقد ارتفعت ثروته إلى 252 مليار دولار أمريكي بزيادة تقدر بـ 45.1 مليار دولار، ليحافظ على مكانته في المراكز الأولى ضمن المليارديرات ويحل في المركز الثالث.
مليارديرات قطاع التكنولوجيا
لا يزال قطاع التكنولوجيا يحتل الصدارة في قائمة الأغنياء، حيث يتصدره إيلون ماسك و لاري إليسون و مارك زوكربيرج، بينما يبقى جيف بيزوس، مؤسس أمازون، في المرتبة الرابعة بثروة تبلغ 237 مليار دولار.
اللافت أيضًا أن لاري بيج و سيرجي برين، مؤسسي جوجل، حافظا على مراكزهما في المراتب العليا، واحتلا المركزين الخامس والسادس على التوالي مع ثروات تقدر بـ 221 مليار دولار و 207 مليارات دولار على التوالي أيضا.
وبينما تهيمن التكنولوجيا على القائمة، يحل برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH، في المرتبة السابعة بثروة تقدر بـ 195 مليار دولار. ويعدّ أرنو من أبرز الشخصيات في قطاع المستهلك بفضل إمبراطوريته في عالم السلع الفاخرة.
وفي المرتبة الثامنة، يأتي ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـ مايكروسوفت، بثروة تبلغ 177 مليار دولار، بينما يحل جنسن هوانغ، مؤسس إنفيديا، في المرتبة التاسعة بثروة تُقدر بـ 159 مليار دولار.
أما في المرتبة العاشرة، يأتي مايكل ديل، مؤسس شركة ديل، بثروة تبلغ 155 مليار دولار، على الرغم من خسارته في الآونة الأخيرة 1.59 مليار دولار.

تحليل مؤشر بلومبيرغ
يتابع مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات التغييرات الحاصلة في ثروات المليارديرات يوميًا، ويعكس التغيرات الهائلة في الأسواق العالمية ونجاح بعض الأفراد في توسيع إمبراطورياتهم.
تُظهر القائمة استمرار هيمنة رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا، مما يعكس التحولات الاقتصادية العالمية وتزايد الاستثمارات في شركات التكنولوجيا التي تشكل جوهر الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
