ما سر المادة البيضاء على فخذ كريستيانو رونالدو قبل مباراة النصر والفتح؟
ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يطلب تدخل الطاقم الطبي لتدليك فخذه الأيمن بمادة بيضاء اللون، في مشهد لفت أنظار الجماهير قبل انطلاق مباراة النصر ضد الفتح ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي.
اللقطة التي انتشرت سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثارت تساؤلات حول ما إذا كان النجم المخضرم يعاني من شد عضلي أم أن المادة التي استُخدمت كانت إجراءً وقائيًا معتادًا.
ما سر استخدام الجل الأبيض للاعبين؟
المادة التي ظهرت على فخذ رونالدو تُستخدم عادة في مثل هذه الحالات وتُعرف باسم الجل العضلي المبرد أو الكريم المسكّن للآلام العضلية.
ويحتوي هذا النوع من المستحضرات على مكونات فعالة مثل:
المنثول: يمنح إحساسًا بالبرودة ويخفف من الالتهابات.
الكافور: يُنشّط الدورة الدموية ويُخفف الألم العضلي.
الليدوكايين: يعمل كمخدر موضعي لتقليل الإحساس بالألم.
هذه المواد تُستخدم على نطاق واسع من قِبل اللاعبين قبل المباريات أو أثناءها، كونها تساعد على تحسين تدفق الدم وتقليل التشنجات العضلية، وتُعد جزءًا أساسيًا من روتين التحضير البدني للرياضيين المحترفين.
لماذا يستخدم كريستيانو رونالدو الجل المبرد؟
يُعرف رونالدو بانضباطه الشديد في العناية بجسده، إذ يتبع نظامًا دقيقًا يوازن بين التدفئة قبل التمرين والتبريد الوقائي قبل المباريات استخدام الجل المبرد ليس جديدًا على النجم البرتغالي.
وشوهد رونالدو مرارًا أثناء فتراته مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد وهو يطلب من الطاقم الطبي تطبيق كريمات العضلات قبل اللقاءات الكبيرة، ويهدف ذلك إلى تخفيف الإجهاد العضلي في منطقة الفخذ التي تُعد الأكثر عرضة للشد لدى اللاعبين الذين يعتمدون على السرعة والانطلاقات القوية والتسديد المباشر.
كريستيانو رونالدو يشكو من وجود إصابة 🚨#النصر_الفتح pic.twitter.com/Z24JrllLg8
— رياضة ثمانية (@thmanyahsports) October 18, 2025
بعد التدخل الطبي الذي جرى قبل دقائق من انطلاق اللقاء، عاد كريستيانو رونالدو ليُكمل عملية الإحماء بشكل طبيعي، قبل أن يشارك أساسيًا في المباراة دون أي علامات للإصابة، وأكدت المشاهد اللاحقة أن تطبيق الجل كان إجراءً وقائيًا روتينيًا لضمان الجاهزية الكاملة، وليس علاجًا لإصابة عضلية كما ظنّ البعض.
اقرأ أيضًا: هدف صاروخي من رونالدو يكشف عن رقم قياسي تاريخي (فيديو)
تكشف هذه الواقعة مرة أخرى عن مدى احترافية كريستيانو رونالدو، الذي يُعد من أكثر اللاعبين التزامًا بالعناية الجسدية في العالم فهو يتبع نظامًا دقيقًا يشمل استخدام مستحضرات التبريد العضلي، جلسات التدليك، الحمامات الباردة، والتغذية المتوازنة للحفاظ على أداء بدني مثالي رغم بلوغه سن الأربعين.
ويبرهن رونالدو من جديد أن سر استمراره في القمة هو الاهتمام الدائم بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق في مسيرته الرياضية الطويلة.
