فيدرلاين يتهم بريتني سبيرز بسلوك غريب تجاه أبنائه

في أحدث تصريحاته المثيرة للجدل، كشف كيفن فيدرلاين، الزوج السابق للنجمة العالمية بريتني سبيرز، عن تفاصيل غير متوقعة من ليلة زفافهما عام 2004، متهمًا إياها بالاتصال بحبيبها السابق جاستن تيمبرليك قبل ساعات من مراسم الزواج.

 الاتهام جاء ضمن مقابلة تلفزيونية ترويجية لمذكراته الجديدة "You Thought You Knew"، والتي تتضمن أيضًا مزاعم مقلقة حول سلوك سبيرز تجاه أبنائهما، ما أعاد تسليط الضوء على العلاقة المعقدة التي جمعت الثنائي.

اتهامات كيفن فيدرلاين لبريتني سبيرز في مذكراته الجديدة

بحسب تصريحات فيدرلاين، فإن بريتني سبيرز كانت تبكي أثناء مكالمة هاتفية أجرتها مع جاستن تيمبرليك ليلة زفافهما، في أحد بيوت الضيافة بفندق "فيرمونت" في سانتا مونيكا. 

ويقول فيدرلاين إنه اعتقد في البداية أنها تتحدث إلى والدتها، لكنه فوجئ عندما أخبرته بأنها كانت على الهاتف مع تيمبرليك.

 سبيرز بررت المكالمة بأنها محاولة "لإغلاق فصل قديم" في حياتها، مؤكدة أنها أرادت قول "كلمتها الأخيرة" قبل بدء حياة جديدة. رغم صدمته، قرر فيدرلاين المضي قدمًا في الزواج، لكنه اعترف لاحقًا بأن المكالمة كانت "إشارة تحذيرية واضحة".

في كتابه الجديد، يروي فيدرلاين تفاصيل مقلقة عن حياة سبيرز بعد الزواج، من بينها مزاعم بأن أبناءهما استيقظوا أكثر من مرة ليجدوها واقفة عند باب غرفتهم وهي تحمل سكينًا. ويصف هذه اللحظات بأنها "مخيفة"، مشيرًا إلى أن سلوك سبيرز كان يتجه نحو "نقطة لا رجعة فيها". كما عبّر عن قلقه من أن أبناءه قد يتحملون تبعات انهيارها النفسي إن لم تتغير الأمور. 

اقرأ أيضا: والد بريتني سبيرز يتهمها بالتشهير في دعوى قضائية جديدة

هذه المزاعم أعادت إلى الأذهان ما ذكرته شقيقتها جيمي لين سبيرز في مذكراتها عام 2022، حين قالت إن بريتني حبستها في غرفة وهي تحمل سكينًا، وهو ما نفته المغنية لاحقًا ووصفت بأنه "أكاذيب مجنونة".

في بيان رسمي، رد ممثلو بريتني سبيرز على تصريحات فيدرلاين، مؤكدين أن هذه الاتهامات تأتي بعد انتهاء التزامه بدفع نفقة الأبناء، وأنه يسعى لتحقيق مكاسب من خلال استغلال اسمها. وأضاف البيان أن كل ما يهم سبيرز حاليًا هو "سلامة أبنائها شون بريستون وجايدن جيمس"، وأنها ترفض الانجرار وراء "التهويل الإعلامي".

 العلاقة بين سبيرز وأبناءها ظلت متوترة حتى بعد انتهاء وصايتها القانونية عام 2021، خاصة بعد مقابلة تلفزيونية عام 2022 عبّر فيها الأبناء عن قلقهم من حالتها النفسية، وهو ما دفعها للرد عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي باتهامات بأنهم "يؤذونها عمدًا" بسبب توقف الدعم المالي.