محمد صلاح يتصدر قائمة أغلى نجوم شمال إفريقيا عبر التاريخ
في إنجاز تاريخي جديد، تأهلت منتخبات مصر، المغرب، الجزائر، وتونس رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، لتكون منطقة شمال إفريقيا ممثلة بقوة في البطولة التي تستضيفها أمريكا الشمالية الصيف المقبل.
هذا التأهل الجماعي يعكس استمرار العصر الذهبي للكرة في المنطقة، ويؤكد مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية.
كل منتخب من هذه المنتخبات الأربعة يحمل بصمة خاصة؛ فالمغرب دخل التاريخ بوصوله إلى نصف نهائي مونديال 2022 كأول منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز، بينما تُعد مصر الأكثر تتويجًا بكأس الأمم الإفريقية، والجزائر تملك جيلًا موهوبًا يتميز بالمهارة والسرعة، أما تونس فتعرف بثباتها وتأهلها المتكرر للبطولات الكبرى.
هذا الحضور القوي يعكس عقودًا من الاستثمار في المواهب والبنية التحتية، ويُعد مؤشرًا على تطور كرة القدم في شمال إفريقيا.
اقرأ أيضًا: وول ستريت تفقد تريليوني دولار.. وأغنى المليارديرات في مرمى الخسائر بـ 69 مليار دولار
من هم أغلى لاعبي شمال إفريقيا في التاريخ؟
بالتزامن مع تأهل الرباعي العربي، نشر موقع "ترانسفير ماركت" قائمة تضم أغلى تشكيلة في تاريخ شمال إفريقيا، والتي ضمت أبرز النجوم الذين تألقوا في أوروبا.
وجاء محمد صلاح نجم ليفربول في صدارة القائمة بقيمة سوقية بلغت 150 مليون يورو عام 2018، ليكون اللاعب الأغلى في تاريخ المنطقة.
وضمت التشكيلة أيضًا المغربي أشرف حكيمي بقيمة حالية تبلغ 80 مليون يورو، وهو الأعلى عالميًا في مركز الظهير الأيمن، والمغربي ياسين بونو في حراسة المرمى بقيمة بلغت 18 مليون يورو عام 2021.
كما شملت القائمة الجزائري رياض محرز بقيمة 60 مليون يورو، والجزائري أمين غويري بـ50 مليون، والمصري عمر مرموش الذي تبلغ قيمته الحالية 75 مليون يورو.
في خط الدفاع، ضمت التشكيلة المغربيين نايف أكرد ومهدي بن عطية، وفي الوسط الجزائري حسام عوار والمغربي حكيم زياش، ما يعكس تنوع المواهب بين الدول الأربع.
قيمة نجوم شمال إفريقيا في سوق الانتقالات
تعكس هذه التشكيلة مدى تطور كرة القدم في شمال إفريقيا، حيث باتت المنطقة مصدرًا دائمًا للمواهب التي تفرض نفسها في أكبر الدوريات الأوروبية.
ويُعد محمد صلاح نموذجًا حيًا لهذا التحول، بعدما أصبح أحد أبرز نجوم العالم، وحقق نجاحات فردية وجماعية مع ليفربول.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يتصدر قائمة أغنى مليارديرات العالم بثروة 458 مليار دولار
كما أن ارتفاع القيمة السوقية للاعبين مثل حكيمي، زياش، بونو، ومحرز يعكس جودة التكوين والاحترافية التي باتت تميز اللاعبين القادمين من المنطقة.
ومع اقتراب كأس العالم 2026، يُتوقع أن تكون المنتخبات الأربعة قوة ضاربة، خاصة مع امتلاكها نجومًا بقيمة فنية وتسويقية عالية، وعلى رأسهم محمد صلاح الذي يواصل ترسيخ مكانته كأيقونة كروية عربية عالمية.
هذا الزخم الكروي يعزز من فرص شمال إفريقيا في تحقيق نتائج تاريخية جديدة في المونديال المقبل، ويؤكد أن المنطقة لم تعد مجرد ممثل قاري، بل منافس حقيقي على الساحة العالمية.
