ثورة رقمية.. إنستغرام يغير قوانينه لحماية المراهقين
أعلنت شركة "ميتا" المالكة لمنصة إنستغرام عن تحول جذري في سياساتها يهدف إلى حماية المستخدمين المراهقين، حيث ستقيد المحتوى الذي يمكنهم مشاهدته ليتوافق مع تصنيف الأفلام لمن هم في سن 13 عاماً فأكثر، في خطوة هي الأكثر صرامة في تاريخ إنستغرام للمراهقين.
تحديث إنستغرام للمراهقين
تشمل الإرشادات الجديدة التي سيبدأ تطبيقها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا، إخفاء الحسابات التي تشارك محتوى ذا طابع جنسي أو وسائط متعلقة بالمخدرات والكحول عن إنستغرام للمراهقين.
اقرأ أيضا: إنستغرام يستعد لإطلاق تطبيق جديد مخصص لأجهزة التلفزيون
كما لن تظهر المنصة للمراهقين المنشورات التي تحتوي على ألفاظ نابية في التوصيات، رغم إمكانية البحث عنها. وقالت الشركة إن الحسابات التي تحتوي على أسماء أو سير ذاتية وروابط لمواقع إلكترونية مخصصة للبالغين سيتم إخفاؤها أيضاً عن إنستغرام للمراهقين.
جاءت هذه التغييرات بعد موجة انتقادات واسعة واجهتها الشركة بشأن تعاملها مع سلامة الأطفال والمخاوف المرتبطة بالصحة النفسية على منصتها.
وأوضح مسؤولو "ميتا" أن القرار يهدف إلى توحيد سياسات المحتوى الملائم للمراهقين مع تصنيفات الأفلام التي يسهل على الآباء فهمها، بعد أن أعرب بعضهم عن ارتباكهم بشأن أنواع المحتوى التي يمكن لأبنائهم مشاهدتها على إنستغرام للمراهقين.
مميزات إنستغرام الجديدة
وعلى مدار العام الماضي، طرحت "ميتا" عدة ميزات تهدف إلى توفير مزيد من الشفافية للآباء حول استخدام أبنائهم المراهقين للتطبيق، بما في ذلك أدوات أمان جديدة في يوليو الماضي لتسهيل حظر الحسابات والإبلاغ عنها.
وتُمثل هذه الخطوة الجديدة ذروة جهود الشركة لتعزيز بيئة رقمية آمنة لـ إنستغرام للمراهقين، وتأكيداً على مسؤوليتها الاجتماعية في حماية الشباب من المحتوى غير الملائم، مما قد يعيد الثقة في المنصة كفضاء آمن للفئة العمرية الأكثر استخداماً للتطبيقات الاجتماعية.
