كيف يحقق نجوم العالم ملايين الدولارات عبر إنستغرام؟
في العصر الرقمي الحديث، أصبح إنستغرام أكثر من مجرد منصة للتواصل الاجتماعي، بل تحول إلى "التلفزيون في أوقات الذروة" بالنسبة للعلامات التجارية. فعندما يرغب المعلنون في الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، فإنهم يستعينون بالنجوم العالميين الذين يمتلكون ملايين المتابعين على هذه المنصة.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالصورة؛ فبفضل عدد المتابعين الضخم، تصبح كل مشاركة من هؤلاء النجوم بمثابة إعلان عالمي بملايين الدولارات.
من أبرز الأسماء التي تهيمن على منصات التواصل الاجتماعي وتحقق عوائد مالية ضخمة عبر إنستغرام هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يتقاضى نحو 3.4 مليون دولار مقابل كل منشور على حسابه.
ويأتي بعده الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يحصل على 2.7 مليون دولار عن كل بوست ينشره، في حين يحصل كل من سيلينا جوميز وكايلي جينير على 2.5 و2.3 مليون دولار على التوالي.
اقرأ أيضا: بميزة "الخريطة".. إنستجرام تدخل في منافسة مباشرة مع سناب شات
هذه الأرقام الكبيرة تعكس مدى قوة تأثير هذه الشخصيات في عالم الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك كل واحد منهم قاعدة جماهيرية ضخمة تتجاوز 700 مليون متابع، وهو ما يجعل كل منشور فرصة تسويقية فريدة من نوعها. فعندما يتفاعل هؤلاء النجوم مع العلامات التجارية، فإن ذلك يعزز من فرص الشركات في الوصول إلى جمهور عالمي متنوع.
أسعار الإعلانات على إنستغرام
لقد أتاح إنستغرام للمعلنين فرصة غير مسبوقة للوصول إلى جمهور ضخم حول العالم، وتعتبر منشورات النجوم على هذه المنصة بمثابة إعلانات عالمية. فالنجوم العالميون مثل رونالدو وميسي يستخدمون حساباتهم الشخصية لعرض منتجات وشركات، مما يؤدي إلى جذب الأنظار وزيادة المبيعات. فكل منشور يصبح بمثابة حملة دعائية تستهدف ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث يمتلك كل نجم قاعدة جماهيرية ضخمة.
كيف يؤثر عدد متابعين إنستغرام على سعر المنشور؟
العدد الهائل من المتابعين على منصات مثل إنستغرام يلعب دورًا كبيرًا في تحديد قيمة المنشور. بالنسبة للعلامات التجارية، يعتبر الوصول إلى ملايين المتابعين عبر هذه الشخصيات العامة فرصة ذهبية للترويج للمنتجات والخدمات.
فكل منشور على حسابات مثل رونالدو أو ميسي لا يُعتبر مجرد محتوى ترفيهي، بل أداة تسويقية قوية تساهم في تغيير اتجاهات السوق وزيادة الوعي بالعلامات التجارية.
